سهام البارودي ـ كود//
فاش شفت تصويرة البطلة خديجة المرضي بدوك الدرعان الصحاح تبارك الله، حمدت الله وشكرتو لي مازال كاينين هاد العيالات فحال خديجة فالمغرب! مازال كاينين بنات كايتعاطاو للرياضات وقادّات ينجحو ويهزو الدرابّو! حيت فاش كاتشوف الأفكار والآراء السائدة فالمجتمع مؤخرا، خصوصا مع السيطرة ديال الإسلاميين وعشّاق اليد اليمنى من الريد بيليين، كاتقول موحال العيالات يهزّو الراس وسط هاد شي، مازال شحال هادي فعز الأمية والجهل وكنا كانسمعو بنزهة بدوان ونوال المتوكل أما دابا والو القحط! ولكن برافو! برافو لخديجة ولعائلة خديجة ولجيران خديجة والمدربين ديالها وگاع المغاربة الاحرار لي عاونو هاد السيدة باش توصل للمجد والقمّة وفرحونا وطمنونا بلّي المغرب مازال قادر يولد البطلات كيما كايولد الأبطال!
حيت راكم عارفين الأفكار القادوسية لي عند الهايش مايش! أش بغيتي بشي رياضة؟! وا كلسي قابلي دارك وولادك أ لالة! واش نتي عزري؟! واش نتي راجل؟! واش نتي عاهرة؟! واش باغا تعراي حدا الرجال؟! وا ستري راسك راك بولادك آ لالة! شكون غايتجوج بيك؟! شكون غايدي يبغي مرا بوكسورة ؟! شكون غايدي مرا كوايرية ؟! واش نتي ليسبيانة ؟! ويزيدوك تا الإسلاميين، تكرهي الحياة بالهضرة ديالهم حرام! حرام تعراي !حرام تمارسي الرياضة لي فيها العرا! حرام المرا تتشبه بالراجل! حرام! كلشي حرام!
وسط هاد الأفكار وهاد البيئة راه البنت كاتهرس فيها أي رغبة فممارسة الرياضة من الصغر! وكاتولي كارهة الجسد ديالها وكاتشوفو ضعيف وهشيش ومايقدرش يدافع على راسو خاصو ضروري شي رويجل يدافع عليه!
شحال من بنت كانت تكون اليوم عداءة كبيرة! أو ملاكمة او لاعبة كرة كاتباع بالملاين ولكن لاطليتي عليها غاتلقاها شرفات فشي كوزينة حدا شي كوكوط طايرة ليها ودن وتالفة ليها الصفّارة! عندها ربعين عام وكاتبان فحالا عندها سبعين غا بقوة القهرة والحگرة والزلط وانعدام الآفاق! حيت واحد النهار بغات تشارك فشي مسابقة ومنعها بّاها ولا حيت واحد النهار بغات تجري وخافت لايضحكو ليها التلاميذ على بزازلها لي كايطلعو ويهبطو! انا قرات معايا واحد البنت فالليسي كانت كاتحشم تجري باش مايتحركوش بزازلها قدام التلاميذ والأستاذ! كاينين اليوم بزاف د العيالات كانو يقدرو يكونو بطلات ولكن نظرة المجتمع للرياضة بحال شي حاجة ديال الرجال خلاتهم يستغلو القوة البدنية ديالهم فسوسان الزرابي فالسطح عوض يكونو كايسوسو لشي بطلة سنانها فالرينگ!