عمر المزين – كود//
انتخب النائب البرلماني عباس المغاري عن حزب الاتحاد الدستوري، اليوم الجمعة، رئيسا جديدا لجماعة مكناس، خلفا لرئيسها السابق جواد باحجي، وذلك بحصوله على 26 صوتا مقابل 19 صوتا فقط لمنافسه البرلمانية التجمعية سميرة قصيور، بينما امتنع 9 مستشارين عن التصويت.
وجاء انتخاب المغاري رئيسا جديدا لجماعة مكناس في الوقت الذي وجهت له منافسته اتهامات باحتجاز منتخبين في ضيعة فلاحية ضواحي الحاجب، وهو الشيء الذي نفاه نفيا قاطعا أحد المستشارين الذي نشر تدوينة من مطعم رفقة زملائه، وجاء فيها: “نحن مع مصلحة مدينة مكناس، وسالينا مع سياسة القطيع”.
وكان فريق الأصالة والمعاصرة بجماعة مكناس عن مساندته لمرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار في شخص سميرة القصيور للفوز بمقعد رئاسة مجلس جماعة المدينة، وذلك لما اعتبره “احتراما” للتحالف الثلاثي الوطني وللمؤسسة الوطنية، شأنه شأن حزب جبهة القوى الديمقراطية بجهة فاس مكناس.
وتنافس على مقعد رئاسة جماعة العاصمة الإسماعيلية مكناس حزب الاتحاد الدستوري الذي رشح البرلماني عباس لمغاري، بينما حاول حزب التجمع الوطني للأحرار استرجاع مقعد الرئاسة بعد ترشيح البرلمانية التجمعية سميرة قصيور، لكن عملية التصويت أظهرت فوز منافسها الوحيد.
كما أعلن حزب العدالة والتنمية عن اتخاذه قرارا بـ”الامتناع” عن التصويت في جلسة انتخاب الرئيس الجديد اليوم الجمعة، وعرفت الأغلبية المسيرة لجماعة مكناس، خلال الأيام الماضية، تصدعا كبيرا، وانتهى ذلك بتقديم جواد باحجي رئيس المجلس الجماعي استقالته.