عمر المزين – كود//
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، اجتماعا تم خلاله تدارس الآليات الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية، الرامية لإحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، والنهوض بأوضاعها.
واستحضر رئيس الحكومة مضامين الخطاب الملكي، الذي رسم معالم هذا الورش الإصلاحي، المتمثل في إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لــ”مجلس الجالية المغربية بالخارج”، وإحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”.
وأكد أن الحكومة التقطت الرسائل الملكية السامية بكل عناية وتدبّر، وعبأت كافة الإمكانيات لإنجاح هذا الإصلاح، موضحا أن الحكومة ستسهر على تنزيل الرؤية الملكية، بالجدية والسرعة اللازمتين، عبر اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان تنسيق والتقائية اختصاصات المؤسسات المعنية بشؤون مغاربة العالم، والتجاوب مع الحاجيات الجديدة لجاليتنا في المهجر.
وناقش المتدخلون في هذا الاجتماع، المبادرات الكفيلة بتقوية الارتباط الثقافي والروحي لأفراد جاليتنا في الخارج بوطنهم، وتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية الخاصة بهم، إضافة إلى مواكبة الكفاءات والمواهب ودعم مبادرات مغاربة العالم، وتشجيع استثماراتهم داخل المملكة، على ضوء التحفيزات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.
وحضر هذا الاجتماع كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، والسيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد حجوي الأمين العام للحكومة، والسيدة نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ومحمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وكريم زيدان الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وأمل الفلاح السغروشني الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.