هناء ابو علي -كود

نشر موقع لوديسك تحقيقا مميزا للصحفية كنزة  الفلالي عن واقعة ” اغتصاب حمارة” بمنطقة سيدي قاسم من طرف 15 قاصرا تتراواح اعمارهم مابين 7 و 15 سنة.

التحقيق كشف عن ان   الصحف و المواقع الاخبارية الوطنية و العالمية  كانت ضحية لسوء تحرير  من المحرر الاول للخبر في يومية ورقية ثم ضحية لفيديو نشرته قناة الكلترونية مقرها الدار البيضاء معروفة بالبحث عن الاثارة  بحيث قامت بنشر فيديو لطفل دون  اخفاء وجهه مع تلاعب كبير في الفيديو لاظهاره وكانه ارتكب واقعة الاغتصاب مع اقرانه ويبررها بغياب “دار الشباب” اليديو انتشر بشكل كبير  رغم انه حسب لويدسك كان التلاعب بالصوت  واضحا.

و كشفت الصحفية  عن ان  الخبر  يطرح كثيرا من الشكوك من بينها ان اطفالا في عمر 7 لن يقوموا بالاغتصاب ، فبالاحرى اغتصاب حيوان اكبر منهم حجما  وانهم في مرحلتهم العمرية لا يتجاوز الاطفال مجرد تمثيليات و حركات ايروتيكية .كما ان السعار لو اصيب به الاطفال لكانوا عرضة للموت .

والحقيقة حسب لوديسك فإن  دوار سيدي لكامل بمنطقة سيدي قاسم عرف “مغامرة  غير محسوبة  “من طرف طفل او طفلين  فقط و بعد انتشار الخبر   في الدوار  من ان طفلين او مراهقين حاولا الاحتكاك جنسيا بحمارة ، قامت العائلات الاخرى بالدوار باجراء وقائي  بحقن اطفالها الذين يلعبون مع الاخرين و هذا لايعني انهم قاموا باغتصاب حمارة جماعة  او الاقتراب منها ، والتي ربما ليست ايضا مصابة بالسعار اصلا.

ويبقى الخبر كله غير موثق علميا ولا عمليا ومليء بخيال وتلاعب بالوقائع من طرف محرره الاصلي الذي خلط كل شيء ومن طرف القناة التي سجلت فيديو متلاعب به  بالاضافة الى خيال صفحات الفايسبوك .

التحقيق ختم خلاصاته قائلا ان السعار الحقيقي الواضح هو السعار و اللهث وراء الفضائح و ” البوز” الذي كان من بطولة القناة الالكترونية  اياها دون احترام لاخلاقيات المهنة   و النتيجة تشويه سمعة المغرب دوليا.