الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
يدرس الكونگرس الإسباني في جلسة للجنة الشؤون الخارجية التابعة له، اليوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 6 ماي 2025، مقترحا تشريعيا يدعو من خلاله الحكومة الإسبانية على ضمان حقوق الإنسان فيما يخص البلدان المستضيفة لكأس العالم 2030 كل من إسبانيا والمغرب والبرتغال.
وقدم الحزب الجمهوري الكتالوني مقارحا للجنة الشؤون الخارجية في الكونگرس الإسباني، يشكك فيها في استضافة المغرب لكأس العالم 2030، إذ يدعي أن المملكة المغربية تضع قيودا صارمة على حرية التعبير والتجمع، علاوة على “استمرار الملاحقة القانونية للعلاقات المثلية”.
ويشتكي الحزب الجمهوري الكتالوني في المقترح المقدم للجنة الشؤون الخارجية في الكونگرس الإسباني الحكومة الإسباني عدم إعلان أيٍّ من الاتحادات الثلاثة المنظمة لكأس العالم 2030 (إسبانيا، والبرتغال، والمغرب) عن نيتها ضمان حقوق الإنسان”، داعيا الحكومة الإسبانية للتحرك في هذا الصدد.
ويدعو الحزب الجمهوري الكتالوني في ذات المقترح المقدم من طرف كل من فرانسيسك مارك ألفارو فيدال، وجوردي سلفادور إي دوتش، وإيتنا إستريمس فايوس إلى وضع “استراتيجيات والتزامات ملزمة” لمنع هذه “الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان فيما يتعلق بكأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال”.
ويطالب الحزب في ذات المقترح الحكومة مباشرة إلى معارضة إختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة البطولة القادمة في عام 2034 إلى حين “ضمان حماية حقوق الإنسان وظروف عمل العمال، وخاصةً المهاجرين منهم”، مشيرا أنه على الرغم من الممارسات التي وثقتها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمات أخرى فإنه ذلك لم يشكل عائقا أمام منح السعودية حق استضافة كأس العالم.
وتحدث الحزب في المقترح عن ملف المهاجرين والإستعباد، مستحضرا ما رافق تنظيم مونديال قطر، وكذا “نظام الكفالة”، مدعيا أن هناك كارثة إنسانية محتملة في بلد يضم أكثر من 1.8 مليون عامل مهاجر في قطاع البناء.