كود الرباط//
القيادي فحزب الاستقلال عبد الصمد قيوح، نائب رئيس مجلس النواب، حل نهاية هذا الأسبوع بإقليم تنغير ضيفا على واحد من أعيان المنطقة وهو البرلماني التجمعي عدي خزو لي دار عرس ضخم لولدو.
مصادر محلية قالت ل”گود” بلي كان لقاء كذلك جمع الاستقلالي قيوح بالتجمعي حساين أوعنوز، رئيس مجموعة الجماعات الواحة، وبلي قيوح عرض الالتحاق بحزب الاستقلال على أعيان المنطقة المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار ولي متدمرين من تصرفات المنسق الاقليمي لحزب الحمامة المستشار البرلماني المدني أوملوك في أفق تشكيل قوة انتخابية فالانتخابات المقبلة.
وفلايف جديد نشرو رئيس مجموعة الجماعات الواحة حساين أوعنوز أكد فيه أنه فحالة لم يتخذ حزب التجمع الوطني للأحرار قرار بعرض المستشار البرلماني المدني أوملوك على لجنة الأخلاقيات بالحزب، فسيغادر حزب الحمامة نهائيا.
أحزاب المعارضة بدورها دخلات على خط هاد الصراع بين أحزاب الأغلبية الحكومية بإقليم تنغير بعدما أصدر الإتحاد الاشتراكي بلاغا يدعم فيه رئيس مجموعة الجماعات الواحة التجمعي أوعنوز، وهي خطوة رأى فيها متتبعون محليون إشارة من حزب لشكر لاستقطاب أعيان التجمع الوطني للأحرار بالإقليم.
بالمقابل، التقدم والاشتراكية أصدر أحد قيادييه بالإقليم توضيحا يحمل فيه حساين أوعنوز مسؤولية تدني خدمات مجموعة الجماعات الواحة متهما إياه كرئيس المجموعة بتوضيف آلياتها لأغراض انتخابية. أما حزب العدالة والتنمية فيبدو أنه منذ 2021 قد فقد جل مواقعه بالإقليم ولم يصدر لحد الآن أي بلاغ حول ما يعيشه الإقليم من أوضاع اجتماعية متدهورة في مقابل تحركات حزبية مثيرة.
فنصف الولاية الجماعية 2021-2027 إذن، وفظل الأوضاع الإجتماعية المقلقة بإقليم تنغير وجهة درعة-تافيلالت بشكل عام، ما لقاوش السياسيين باش يعمرو وقتهم الفارغ إلا بصراعات عن استقطاب الأعيان استعدادا للانتخابات لي بقات ليها عامين.
وفهاد الصراعات تطفو للسطح بين الفينة والأخرى ملفات فساد وريع وسوء التدبير وهزالة النخب الحزبية بالإقليم.
ويبقى السؤال: واش العامل الجديد ومعاه الكاتب العام الجديد فإقليم تنغير غادين يحركو هاد الملفات وأولها ملف منح ترخيص لتشييد عمارة على وادي واختناق مجرى هذا الوادي لي تسبب فكارثة الفيضانات الاخيرة، ولا حتا هوما غادين يديرو عين ميكة كيما دارو لي سبقوهوم ؟