عمـر المزيـن – كود//

دخلت النيابة العامة بالدائرة القضائية لاستئنافية فاس في حرب مفتوحة مع “سماسرة القضاء” الذين يزعمون أن لهم علاقة مع جهات نافذة في المؤسسة القضائية، وذلك بهدف الإيقاع بعدد من الضحايا.

وعلمت “كود” أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة ميسور، قرر الأسبوع الماضي، متابعة شخص في حالة اعتقال احتياطي، على خلفية تورطه في جريمة النصب والاحتيال، والتي كان ضحيتها عدد من المواطنين.

كما توبع في إطار هذه القضية، حسب مصادر “كود”، ابن المتهم الأول باعتباره مشاركا في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، مشيرة إلى أن المتهمين كانا يدعيان أن لهما علاقات مع مسؤولة في الجهاز القضائي بين المحكمة الابتدائية بميسور ومحكمة الاستئناف بفاس تمكن لهما التدخل في ملفات رائجة أمام القضاء.

وتفاعلت النيابة العامة المختصة بسرعة وبجدية كبيرة مع شكايات الضحايا الذين تم سلبهم مبالغ مالية مقابل التدخل لهم في ملفات رائجة أمام العدالة، حيث كلفت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمنطقة “اوطاط الحاج” الذي ينحدر منها المتهمين بالبحث في القضية، مما أسفر عن توقيف الأب وابنه ومتابعة الأول في حالة اعتقال والثاني في حالة سراح.