أنس العمري – كود///

“الحب والدم والانتحار”.. مثلث اجتمع فيه الجميل والقبيح ليلخص لنا قصة الشاب الذي أقدم على إزهاق روحه ذبحا، بعد طعن خطيبته في كورنيش عين الذئاب بالدار البيضاء.

الجميل في القصة أن الهالك والفتاة، التي استقرت حالتها الصحية بعد علاج جروحها بمستشفى مولاي يوسف، جمعتهما علاقة حب قوية استمرت لفترة. لكن ما لم يكن متوقعا أن يكون جانب قبيح سيكتب نهاية دراماتيكية لهذا الارتباط العاطفي، الذي وأد بالدم، في ليلة السبت الماضي.

الوجه المظلم للحكاية بدأ في التشكل قبل أيام من يوم الحادث. فحسب ما علمته “كود”، فإن نار الغيرة اشتعلت في قلب المنتحر، قبل أيام من وقوع الجريمة، بعدما شك في أن لصديقته علاقة بشخص آخر. شكوك تأكدت له يوم السبت الماضي، حيث ضبطها برفقة شخص آخر ليستل سكينا من الحجم الكبير، قبل أن يوجه لها عدة طعنات ثم قام بعدها بذبح نفسه. ورغم الجهود التي بذلت لإنقاذه، إلا أنه فارق الحياة بمجرد ولوجه المستشفى، بينما كتب لخطيبته حياة جديد، بعدما نجح الفريق الطبي في المؤسسة الاستشفائية ذاتها في تمكينها من تجاوز مرحلة الخطر.