محمود الركيبي -كود- العيون //

ذكرت مصادر متطابقة، بلي الجيش الجزائري طلق النار مجددا على شابين صحراويين قرب ما يسمى مخيم العيون، كاد أن يريهما قتيلين.

الواقعة الجديدة جات بعد يومين من المجزرة اللي نفذها الجيش الجزائري فحق شابين من المخيمات حدا مايسمى مخيم الداخلة بتندوف.

وأظهرت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، أثار الرصاص اللي طلقوا الجيش الجزائري على الشابين كانا يقومان برحلة بسيارة من نوع مرسيديس بين منطقة وادي الشق ومنطقة وادي الماء.

وقال منتدى فورساتين المعارض لقيادة البوليساريو، بأن الشابان تفاجآ بدورية للجيش الجزائري على غير العادة وطالبهما أحد الجنود بالتوقف، لكن السائق شعر بالخوف وارتبك وهو يستحضر ما حدث بمخيم الداخلة بعد قتل الجيش الجزائري لشابين دون رحمة، فقرر عدم الامتثال للتعليمات رغم انه لا يحمل اية ممنوعات او مواد مهربة.

وأضاف فورساتين، بأنه خلال محاولة الفرار أطلق عناصر الدورية الجزائرية النار على السيارة دون رحمة ولا هوادة ، وأصيبت السيارة بالكثير من الطلقات التي تسبب في تكسير زجاجها الامامي والخلفي وأصيبت إحدى عجلات السيارة ، وهيكلها الخارجي، لكن رغم اطلاق النار الكثيف واصل الشابان السير لمسافة كيلومتر قبل أن تتعطل بسبب كسر في “كارتير السيارة” ، وهو ما اضطر الشابان للترجل من السيارة والهروب صوب مخيم العيون جريا على الأقدام.

ونددت ساكنة تندوف، بمايقع بمخيمات تندوف من مجازر فحق شباب مخيمات تندوف الصحراويين من خلال إطلاق النار فحقهم بدون أي سبب يذكر، وفظل صمت قيادة الجبهة التي لا تستطيع الحديث أمام حاضنها نظام العسكر فالجزائر.