نفى المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان نفيا قاطعا ما نسبته جريدة “النهار المغربية” لخديجة الرياضي، رئيسة الجمعية، من كونها أعطت أوامر لأعضاء في الجمعية للاعتداء على مصور هذه الجريدة. البيان الصادر عن المكتب المركزي للجمعية استغرب كيف أن أكثر من 200 مشارك من 99 هئية سياسية ونقابية وجمعوية ومستقلين لم يسمعوا شيئا عن الاعتداء على مصور الجريدة، رغم أنهم ظلوا مواكبين لأشغال المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير إلى غاية الثامنة من مساء يوم الثلاثاء 8 مارس، الذي يصادف تاريخ تعرض مصور النهار المغربية لاعتداء. رفاق خديجة الرياضي أكدوا أن غايات الذين “استهدافوا” الجمعية في هذا الظرف بالذات معروفة، مذكرين بما تعرض له أعضاء الجمعية من اعتداءات خلال يومي 21 و22 فبراير بالرباط وبالهجوم الذي تعرض له مقر فرعها بالرباط. وكانت خديجة الرياضي وعدد من أعضاء الجمعية نقلوا إلى المستشفى بعد تدخل أمني عنيف في حقهم يوم الاثنين 21 فبراير لدى مشاركتهم في وقفة احتجاجية من تنظيم حركة شباب 20 فبراير. كما جدد المكتب المركزي للجمعية تأكيده على دعمه دون أي تردد لحركة شباب  20 فبراير “المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان، و هو ما زاد من انزعاج المعادين للأدوار التي تضطلع بها الجمعية إلى جانب شرفاء هذا الوطن”. مناشدا القوى المدافعة عن حقوق الإنسان بالداخل والخارج لـ”التحرك العاجل من أجل وقف هذه الحملات التي تستهدف عمل المدافعات و المدافعين عن حقوق الإنسان”.