الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
وسلط رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الضوء في كلمته الموجهة لأشغال الدورة الـ 79 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، على المبادرات الملكية للأطلسي وتداعياتها الإيجابية على القارة الافريقية بإعتبارها قاعدة للتنمية وتعزيز الروابط الإنسانية والإقتصادية والتجارية.
وإستحضر عزيز اخنوش في كلمته المبادرات الملكية الاطلسية، مشيرا أنه إنطلاقا من الإيمان بأن الساحل الأطلسي من شأنه أن يصبح فضاءا للتواصل الإنساني والتكامل الإقتصادي ومحورا للإشعاع القاري والدولي، فقد دعا الملك محمد السادس إلى تعزيز روابط الإندماج والتعاون بين الدول الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي في إطارة مبادرة مسلسل الرباط للدول الأفريقية الأطلسية، مبرزا أن تلك المبادرة للتعاون جنوب- جنوب قائمة على مبادئ العمل المشترك والتضامن لجعل الفضاء الأطلسي الأفريقي منطقة يعُمها السلام والإستقرار والتنمية.
وذكّر عزيز اخنوش بالمبادرة الملكية الطموحة الرامية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي إنطلاقا من قناعة للملك محمد السادس أن لهذه المنطقة كامل الحق في المشاركة بالإقتصاد العالمي، موضحا أن هذه المبادرة الملكية الرائدة تسعى إلى تكون ركيزة للرخاء والسلام والإستقرار لهذا الجزء من القارة الأفريقية.
وأفاد عزيز أخنوش، أن روح التضامن نفسها كانت وراء مشروع إنشاء خط أنبوب الغاز المستقبلي بين المغرب ونيجيريا، والذي يعد مشروعا للتكامل الإقليمي والإنتعاش الإقتصادي المشترك غايته تعزيز دينامية التنمية في الضفة الأطلسية بمشاركة 13 دولة أفريقية، مبرزا أنه بأنه بات بمقدور القارة الأفريقية التعويل على حكمة قادتها وإبداع شبابها، بيد أنها تطمح لتضامن المجتمع الدولي وتعاونه في مواجهة التحديات.