كود العيون //

استنكرت الجمعية الصحراوية للدفاع حقوق الإنسان، للقمع الذي تعرضت له عائلة “ميشان” أمام مايسمى ب”وزارة دفاع” ميليشيات البوليساريو بمخيم الرابوني في تندوف، أثناء قيامهم بوقفة احتجاجية سلمية.

وذكرت الجمعية في بيان لها، اطلعت عليه “كَود”، بأن الأحداث وقعت ظهر أمس 9 غشت 2021، عندما طالبت عائلة “ميشان”، و عدد من الأشخاص المتضامنين معها، إجلاء ابنها المصاب على الفور إلى خارج المعسكرات، وهو الذي تجاهلت جبهة البوليساريو إصابته قبل عدة أشهر شرق الجدار الرملي حينما دفعت به ميليشيلتها إلى هناك، على عكس ما يحدث عندما يتعلق الأمر بأفراد أسرة زعيم البوليساريو، الذين يتم نقلهم سريعا إلى الخارج قصد العلاج.


وأشارت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقول الإنسان، بأن قيادة الجبهة تستمد انتهاكاتها الحقوقية من حكومة الدزاير و تواطئها وهي االتي تسمح لها بهذه الانتهاكات ضد القاصرين والملتحقين الجدد للميليشيات العسكرية التابعة للبوليساريو.


وطالبت ذات الهيئة الحقوقية جميع القوى الحية والمدافعين عن حقوق الإنسان بإظهار التضامن مع أسرة “ميشان”، التي أصيب ابنها بجروح خطيرة تهدده بفقدان بصره، وذلك بعد الزج به لتنفيذ عدد من الاستفزازات ضد الجيش المغربي قرب الجدار الرملي العازل.