عفراء علوي محمدي- كود//

رفعات غرفة الجنيات الابتدائية بمحكمة الاستئناف فكازا، قبل قليل، جلسة محاكمة الصحافي المعتقل، عمر الراضي، وزميلو عماد استيتو، من أجل المداولة للنطق بالحكم.

الجلسة عرفات الكلمة ديال المتهمين بجوج، وتعقيبهما الأخير على ما جاء فالمحكمة.

بالنسبة للراضي، كان مطلوق فالحديث على العلاقة الجنسية اللي دار مع المشتكية، وتكلم بدون خجل، لكن نفى وانكر تماما انه كان اغتصاب.

واكد الراضي، فحديثو أمام القاضي، ان المشتكية هي اللي بغاتو، وقررات الوضعيات الحميمية.

واعتبر ان هذ الملف فيه انحياز للنيابة العامة، ماشي للعدل والعدالة، لكن للانتقام من المعارضين والصحافيين، ونسجات خرافة التجسس والاغتصاب بشكل فاشكل، حيت ماكاين عليها حتى دليل.

وواخا القاضي طلب من الراضي باش مايردش على النيابة العام، ويكون ردو موجه للمحكمة ومايكررش آش قال، أكد ان هذ الكلام كيقولو لاول مرة، وإلى ما خلاهش يجاوب النيابة العامة يمشي يكَلس حسن، وأن “المغرب يستحق نيابة عامة افضل”، حسب تعبيرو.

واكد ان جميع التهم والقرائن اللي وجهات لبه النيابة العامة “هشة وضعيفة”، وعوض ما يكون عداءها للمتهم عداء شريف، بان ليه ان الشرف ماكاينش كَاع فهذشي، حيت “ماكتقلبش على الحقيقة لكن الانتقام”.

ومن الأمثلة اللي قدم راضي اعتبار النيابة شركة كان كيتعامل معاها الراضي فإطار تقديم أبحاث وخبرات انها سبق أدينت بالتجسس، فيحين انه ماكاين حتى دليل على هذشي، بل فقط مقال يتيم فموقع غير معروف، واستغرب كيفاش النيابة العامة نزل النيفو ديالها.

من جهتو، قال عماد استيتو ان التهم الموجهة ليه باطلة، لانه شاهد فالقضية وماعندو علاقة بالاعتداء الجنسي، فالوقت اللي اعتبر ان “الاعتداءات الجنسي خاص تخاذ بجدية وتكون عادلة ماشي بحال اللي وقع فهذ المحاكمة”، حسب تعبيرو.