أنس العمري – كود///

الجشع والنصب والاحتيال خسرو كونجي مغاربة الداخل والخارج فبلادهم. فمظاهره، لي وصلات للنهب بالعلالي فظل كل واحد داير شرع يدو وكأنه مكاينش قانون فالمملكة، ولات حديث الساعة وموضوع فضايح متتالية، ضريبتها كتخلصها بلادنا، لي صورتها كتضرب بسبب هاد السلوكات لي كترتقي فحالات كثيرة إلى درجة أفعال إجرامية.

وآخر من تحدث في الموضوع، الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، لي استنكرات ما وصل إليه سوق السياحة الداخلية بالتراب الوطني هذه السنة، على خلفية ترسيخه لهاد المظاهر من بعض المنعشين السياحيين على المستهلك المغربي.

وأكدات جامعة حقوق المستهلك، أن التصرفات اللا أخلاقية طالت كل الخدمات السياحية، وجعلت المستهلك المغربي يعزف عنها وإذا توفرت له الإمكانيات المادية يتوجه للخارج لقضاء عطلته، حيث يستفيد من نفس الخدمات بأثمنة جد تنافسية مقارنة مع العروض الوطنية.

وفهاد الصدد، دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إلى خلق مؤسسة تهتم بمراقبة جودة الخدمات السياحية، مستقلة عن وزارة السياحة لتفادي حالة التنافي (طرف وحكم).

كما دعت أيضا، إلى ربط الأسعار بجودة المنتوج مع احترام قانون حرية الأسعار والمنافسة، ومحاربة تجار المناسبات بربط الترخيص بالتكوين والاستمرارية

وطالبت بمشاركة الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في لجن تصنيف المنشآت السياحية على غرار مشاركة ممثلي الحرفيين، وكذا بعرض المنتوجات السياحية للمغاربة بنفس الأسعار المقترحة على الأجانب.