كود الرباط//
قررت قيادة حزب الاستقلال، تأجيل عملية التصويت على أعضاء اللجنة التنفيذية بسبب استمرار الخلافات بين التيارات المتصارعة داخل الحزب.
ويواجه نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال المنتخب نهاية هذا الأسبوع بإجماع أعضاء المجلس الوطني، ضغوطات قوية من طرف العائلات والنافذين و”مالين الشكارة” بسبب رغبتهم في الحصول على العضوية في اللجنة التنفيذية تؤهلهم لنيل مناصب عليا ومسؤوليات في قطاعات حكومية وفي السفارات.
واصطدم بركة باستمرار ظاهرة الجشع السياسي و”الطمع” في الحقائب، حيث أبان بعض قادة حزب الاستقلال (كما هو حال بعض الأحزاب) عن رغبة “غريبة” في محاولة جديدة لفرض أبنائهم وأخواتهم وأقاربهم في عضوية اللجنة التنفيذية، كما هو الحال بالنسبة لعائلة قيوح وعائلة القادري (مالين برشيد) وطبعا عائلة ولد الرشيد وعائلة الفاسي المقربة من بركة.
ومن العجائب الجديدة، هي أن التيار المقرب من بركة يروج بكون عملية تأجيل انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وذلك لمواصلة دراسة الترشيحات وتقديم لائحة تتوافق مع تطلعات انتظارات مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال، غير هاد كذبة والواقع حسب التسريبات أن كل تيار باغي حقو من الوزيعة ومن إمكانية الترشح لمناصب كبيرة فالسفارات والمسؤوليات فشركات عمومية تابعة للدولة وحتى فرئاسة مؤسسات دستورية وإضافة إلى المناصب الوزارية المرتقبة.