محمود الركيبي -كود- العيون //

بعد رفض الجزائر المشاركة في التصويت على القرار الأممي رقم S/2756/2024، ورطت الجزائر نفسها ومع جبهة البوليساريو نفسها من جديد في ملف الصحراء.

وذكرت مصادر متطابقة، بأن الجزائر اتضح بأنها لا تريد حلا لمشكل النزاع في الصحراء، وتحاول بشتى الطرق إبقاء الوضع متوترا بشكل دائم ومستمر.

يذكر بأن المندوب الجزائري بمجلس الأمن عمار بن جامع، ذكر أسباب واهية عن رفض الجزائر المشاركة فالتصويت على مسودة القرار الذي خاطته حاملة القلم الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار بأن واشنطن لم تلتزم بالحيادية في إعداد المسودة النهائية والتعديلات المتفق عليها.

وأضاف بأن قرار مجلس الأمن يتناقض مع القانون الدولي ويعارض حكم المحكمة الأوروبية التي ألغت الاتفاقيات المبرمة بين المغرب والإتحاد الأوروبي، مشيرا بأن موقف الجزائر يتسق مع القانون الدولي وهو أن يقرر الصحراويون مصيرهم بنفسهم، وهي نفس الشعارات التي يحاول نظام العسكر تكرارها والإختباء خلفها بشكل دائم.