الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

يواصل النظام الجزائري مقاربته المُمعنة في عداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية من خلال جملة من التصريحات الممنهجة على مستوى الإجتماعات واللقاءات الدولية، تكريسا للدور ديالها الأساسي فنزاع الصحراء والعقيدة ديال العداء اللي كتعتامدها، وأيضا بناء على جملة الإنتصارات السياسية المغربية المحققة، وآخرها الزيارة الناجحة ديال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشي والوفد البرلماني رفيع المستوى اللي جا معاه.

وفهاد الصدد، كرس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، كلمته خلال مشاركته في الشق رفيع المستوى من الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة ‎بجنيف باش يهاجم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وقدم المسؤول الجزائري فالكلمة ديالو صورة سوداوية عن وضعية حقوق الإنسان فالصحرا وقال أنه كاينة ” إنتهاكات”، مطالبا مجلس حقوق الإنسان بكافة آلياتو أنه “يوثق هاد الانتهاكات ويفعّل البعثات الفنية للمفوضية السامية لحقوق الانسان فالصحرا”، وهو الطلب اللي رفضو مجلس الأمن وحتى حلفاء الجزائر بحال روسيا فجلسة إعتماد قرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء رقم 2756.

المسؤول الجزائري، وإنطلاقا من دور بلادو الأساسي كطرف فنزاع الصحرا قال بأن بلادو “تدعم تقرير المصير”، وطالب الأمم المتحدة باش ضاعف جهودها من خلال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، باش ترجع المفاوضات بين “المغرب والبوليساريو” باش يتم التوصل لحل سياسي مقبول فإكطر الشرعية الدولية، على حساب ما قال.