كود – كازا ///
الجزائر رجعات برميل بارود فـ المنطقة المغاربية، بعد تخصيصها ميزانية قياسية للتسلح، فمؤشر على أنها كتلقب على الحرب أكثر من السلم. الكابرانات خصصو أكبر ميزانية عسكرية في تاريخها بقيمة 16.7 مليار دولار فـ 2025
وقالت جورنالات جزائرية، أنه “يرتقب أن تتجاوز ميزانية وزارة الدفاع الوطني سقف 25.152 مليار دولار، لأول مرة وفقا لما تضمنه مشروع قانون المالية لسنة 2025، المتواجد اليوم على طاولة البرلمان للنقاش، وهي الميزانية التي فرضتها التحديات الأمنية عبر الحدود الجزائرية”.. بطبيعة الحال كيقصدو المغرب في المقام الأول.
وحسب المصدر ذاته، فهاذ الاعتمادات المالية الضخمة غادي يتم توجيها إلى رخص التزام واعتمادات الدفاع وتمويل صفقات التسليح وتحديث ترسانة الجيش والقوات المسلحة وشراء منظومات الدفاع الحديثة، بالإضافة إلى مخطط 2024 و2029 لزيادة عدد وأهمية الأقمار الصناعية لأهداف مدنية وعسكرية، واعتماد استراتيجية مكثفة لرفع إمكانات الصناعة العسكرية.
وأشارت تقارير إخبارية، إلى أن سباق التسلح غاد يخرج على الجزائر اقتصاديا بسباب ركود معدل النمو وانخفاض سعر برميل النفط والجودة المشكوك فيها للأسلحة الروسية.
وتعاني الطبقة الوسطى “الزوالية” ف الجزائر من تدهور قدرتها الشرائية جراء انهيار قيمة الدينار وارتفاع الأسعار، بسبب انفلات معدلات التضخم. وكان البنك الأفريقي للتنمية قد كشف في دراسة له أجراها سنة 2021 أن 27 بالمائة من الطبقة الوسطى في الجزائر أي ثلثها، بات مهددا بالفقر.