الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

قدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، تقريره لأعضاء مجلس الأمن حول الوضع في الصحراء، والذي يسبق مناقشات المجلس حول نزاع الصحراء في أكتوبر الجاري.

وخصص الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، بابّا في تقريره حول التحديات التي تواجه عمليات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”، مشيرا أن أنشطة المراقبة التي تقوم بها البعثة تعززت “من خلال تحسين الوصول إلى المناطق القريبة من الجدار الرملي وبعض التحسن في الحصول على ضمانات أمنية في الوقت المناسب للانتقال إلى مواقع حوادث إطلاق النار المزعومة والضربات الجوية. ومع ذلك، أعاقت التحديات المستمرة قدرة البعثة على الحصول على معلومات مباشرة والتحقق من التطورات المبلغ عنها على الأرض. وظل ممثلي الخاص وقائد قوة البعثة غير قادرين على الاجتماع مع جبهة البوليساريو في الرابوني، بما يتماشى مع الممارسة التي كانت راسخة في السابق”.

وجاء في تقرير الأمين العام، أن أنشطة البعثة التشغيلية والمراقبة في بعض الأحيان كانت عرضة لمخاوف أمنية وسلامة في المناطق القريبة من غرب الجدار الرملي، حيث تقع حوادث إطلاق نار متكررة”.

وقال أنطونيو گوتيريش في تقريره: “وفي شرق الجدار الرملي، تحسنت التحديات المتعلقة بالقيود المفروضة على سلسلة الإمدادات اللوجستية والصيانة التابعة للبعثة بشكل كبير، مما مكن البعثة من دعم وجودها الميداني بشكل أفضل هناك. وتمكنت البعثة من نشر قافلة برية واحدة في المتوسط ​​شهريًا. ومع ذلك، ظل نشرها خاضعًا لموافقة مسبقة من جبهة البوليساريو على أساس “مؤقت واستثنائي”. وتم الانتهاء من تركيب نظام توليد الطاقة الشمسية الهجين في ميجك ويجري العمل في بير لحلو، شرق الساتر الترابي. كما تعمل أنظمة مماثلة بكامل طاقتها في مواقع الفريق الأربعة غرب الساتر الترابي بقدرة إجمالية على توليد الطاقة تبلغ 400 كيلووات. ونتيجة لذلك، انخفض اعتماد البعثة على الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء بشكل كبير”.

وأضاف الأمين العام: “تمكنت البعثة من الحفاظ على جدول منتظم لرحلات الركاب والبضائع إلى مواقع الفريق الواقعة شرقي الجدار الرملي. وإلى جانب القوافل البرية الأكثر انتظاماً، سمحت هذه الرحلات للبعثة بإعادة إمداد مواقع الفريق تلك على نحو مستدام بالمواد الأساسية لدعم الحياة مثل الغذاء والمياه المعبأة وقطع الغيار لمعدات البنية الأساسية”.

وتابع أنطونيو گوتيريش: “استمر افتقار البعثة إلى القدرة على الوصول إلى المحاورين المحليين غربي الجدار الرملي في الحد بشدة من قدرتها على جمع معلومات موثوقة عن الوعي بالوضع وتقييم التطورات في مختلف أنحاء منطقة مسؤوليتها والإبلاغ عنها”.

واسترسل تقرير الأمين العام: “استمر التأثر بالتصور العام بين السكان لحياد البعثة بمتطلب المغرب من البعثة استخدام لوحات أرقام مغربية للمركبات غربي الجدار الرملي، في انتهاك لاتفاق وضع البعثة. وظلت هذه القضية المعلقة، إلى جانب ختم المغرب لجوازات سفر البعثة في الصحراء الغربية، موضع اعتراضات من جبهة البوليساريو”.