الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
قدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، تقريرا للجمعية العامة حول نزاع الصحراء تناول فيه مختلف المستجدات حول النزاع بناء على 22 نقطة، سبق لـ “گود” نشر 6 منها في موضوع سابق.
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة في النقطة 7: “ولقد غدت آثار القيود التي سبق الإبلاغ عنها والمفروضة على البعثة في ما يتعلق بسلسلة إمدادها اللوجستي وخدماتها في مجال الصيانة المقدمة إلى مواقع الأفرقة الواقعة شرق الجدار الرملي أقل حدة بعد رسالة موجهة من جبهة البوليساريو إلى ممثلي الخاص في 29 مارس 2023 لإبلاغه بأن جبهة البوليساريو، كبادرة من بوادر حسن نية للمساعدة على التغلب على بعض الصعوبات اللوجستية التي واجهتها البعثة، مستعدة لتوفير عبور آمن على أساس استثنائي ومؤقت للبعثة لإيفاد قافلة برية لوجستية لإعادة تموين مواقع أفرقتها الواقعة شرق الجدار الرملي. ومنذ ذلك الحين، تمكنت البعثة من تموين مواقع أفرقتها بصورة أكثر انتظاماً وموثوقية. وخلال الفترة ما بين شتنبر 2023 ويونيو 2024 تمكنت البعثة من إيفاد قافلة برية واحدة في المتوسط شهرياً إلى مواقع أفرقتها الواقعة شرق الجدار الرملي”.
ويشير في النقطة 8: “وفي 11 شتنبر 2023 ، التقيت في نيويورك بالأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي. وناقشنا آفاق النهوض بالعملية السياسية بقيادة مبعوثي الشخصي للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا. وناقشنا أيضاً أهمية ضمان استدامة وجود البعثة في جميع أنحاء الإقليم”.
ويورد أنطونيو گوتيريش في النقطة 9: “وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، أجرى مبعوثي الشخصي مشاورات بشأن مسألة الصحراء الغربية مع المغرب، وجبهة البوليساريو، والجزائر، وموريتانيا، وأعضاء مجلس الأمن، وأعضاء مجموعة الأصدقاء المعنية بالصحراء الغربية وغيرهم من الجهات الفاعلة المهتمة، بغية إحراز تقدم بناء في العملية السياسية المتعلقة بالصحراء الغربية”.
ويضيف في النقطة 10: “وفي عام 2023، سافر مبعوثي الشخصي إلى مواقع مختلفة لعقد اجتماعات مع الجهات الفاعلة في المنطقة. ففي 2 يوليوز 2023، التقى مبعوثي الشخصي بوزير خارجية الجزائر المعين مؤخراً، أحمد عطاف، في الجزائر العاصمة. وزار العيون يومي 5 و 6 شتنبر والداخلة في 7 شتنبر. وفي 8 شتنبر، اجتمع بوزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، في الرباط. وفي 11 شتنبر، اجتمع في نيويورك بالأمين العام لجبهة البوليساريو. ثم سافر مبعوثي الشخصي إلى الجزائر العاصمة في 13 شتنبر لعقد اجتماعات مع وزير خارجية الجزائر، تلتها نواكشوط في 14 و 15 شتنبر لعقد اجتماعات مع رئيس موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزير خارجيتها، محمد سالم ولد مرزوق”.
ويؤكد في النقطة 11: “وفي عام 2024، قام مبعوثي الشخصي بجولة أخرى من الزيارات للمنطقة. فسافر إلى الجزائر العاصمة في 27 فبراير 2024 لعقد اجتماع مع وزير خارجية الجزائر، ونواكشوط في 2 أبريل 2024 لعقد اجتماعات مع الرئيس ووزير خارجية موريتانيا، والرباط في 4 أبريل 2024 لعقد اجتماع مع وزير خارجية المغرب. كما التقى بوزير خارجية الجزائر مرة أخرى في نيويورك في 16 أبريل 2024″.
وتابع گوتيريش في النقطة 12: ” وبالإضافة إلى الجهات الفاعلة في المنطقة، التقى مبعوثي الشخصي أيضاً بنائبة وزير خارجية الولايات المتحدة بالنيابة، فيكتوريا نولاند، في واشنطن العاصمة، في 20 أكتوبر 2023؛ ووزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا، خوسيه مانويل ألبارس بوينو، في مدريد في 18 دجنبر 2023؛ ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقيا، غريس ناليدي مانديسا باندور، في بريتوريا في 31 يناير 2024، ووزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي لافروف، في موسكو في 11 مارس 2024، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة والكومنولث في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، اللورد طارق أحمد، في لندن في 22 مارس 2024، ومسؤولين فرنسيين كبار في باريس في 27 مارس 2024. وخلال تلك الاجتماعات واللقاءات، لاحظ مبعوثي الشخصي بارتياح ما أعرب عنه محاوروه من دعم للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتيسير التوصل إلى تسوية سياسية للحالة في الصحراء الغربية”.
وجاء في النقطة 13 من التقرير: “ووفقاً لقراري مجلس الأمن 2654 (2022) و (2703 (2023)، قدم مبعوثي الشخصي إحاطتين إلى المجلس في 16 أكتوبر 2023 و 16 أبريل 2024 في مشاورات مغلقة. وفي كلتا المناسبتين، تلقى تأييداً واسعاً من أعضاء المجلس لجهوده. وأثناء وجوده في نيويورك، التقى مبعوثي الشخصي بكبار مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي المغرب، وجبهة البوليساريو، والجزائر، وموريتانيا، وأعضاء مجلس الأمن، وأعضاء مجموعة الأصدقاء المعنية بالصحراء الغربية”.
وإسترسل في النقطة 14: ” وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، واصلت البعثة أنشطتها الخاصة بمكافحة الألغام من أجل التخلص في حالات طارئة من ذخائر متفجرة، وتقديم المساعدة في التحقيقات المجراة في مواقع الغارات الجوية المزعومة شرق الجدار الرملي، ودعم تحركات القوافل البرية، والتحقق من سلامة الطرق، والاشتراك في التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة. وفي يناير 2024، استأنفت البعثة لأول مرة منذ عام 2019 أنشطة الإفراج عن الأراضي بعد تطهيرها في منطقة ميجك، بعد استئنافها في تيفاريتي في مايو 2023. وفي الفترة المنتهية في 30 يونيو 2024، انتهي من تطهير 3532000 متر مربع من الأراضي وعثر على 295 قطعة من الذخائر المتفجرة وجرى تدميرها”.
وأوضح في النقطة 15: “واصلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، بدعم من مكتب المنسق المقيم، تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الصحراويين في المخيمات الخمسة الواقعة بالقرب من تندوف بالجزائر، على الرغم من التحديات المالية الخطيرة. وأطلقت في نونبر 2023 أول خطة موحدة للاحتياجات والأنشطة في المخيمات، وهي خطة الاستجابة للاجئين الصحراويين للفترة 2024 2025 وحتى وقت كتابة هذا التقرير، لم تستلم سوى نسبة 29 في المائة من مبلغ 110,5 مليون دولار اللازم لتمويل ميزانية الخطة في عام 2024. وأنشأت وكالات الأمم المتحدة فريقاً فرعياً لدعم جهود جمع الأموال من أجل خطة الاستجابة للاجئين الصحراويين، وتشمل أعماله التواصل مع الجهات المانحة غير التقليدية وإقامة شراكات جديدة. وأقرت بعثة للجهات المانحة توجهت إلى المخيمات في أبريل 2024 بحجم الاحتياجات المستمرة على الرغم من الدعم السخي الذي تقدمه الحكومة الجزائرية والجهات المانحة الأخرى”.