عمـر المزين – كود//

حصلت “كود” على تفاصيل جديدة حول الجثة التي تم العثور عليها السبت داخل مقبرة الحي الجديد في منطقة بنسودة بمدينة فاس.

وأكدت مصادر موثوقة أن الأمر يتعلق بجثة شخص يدعى “الحبيب” كان يشكل موضوع بحث لفائدة العائلة بعد اختفائه في ظروف غامضة، مشيرة إلى أن الراحل كان يعمل حارسا سابقا بدار الشباب بنسودة.

واستغربت المصادر من الأخبار التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي عن كون جثة الهالك تم العثور عليها متفحمة، مما أعطى للحادث عدد من التأويلات التي لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت المصادر نفسها لـ”كود” أن جثة الهالك لم تكن تحمل أي آثار بارزة للعنف أو ماشبه ذلك، مؤكدة أنها كانت في بداية التحلل المتقدم بعد بقائها تحت شمس حارقة لمدة أربعة أيام، وهو الشيء الذي غير ملامح وجه الضحية وشكله بشكل عام، وأن ملابسه لم يظهر عليها أي حروق.

وعادت المصادر لتنفي بشكل مطلق تعرض صاحب الجثة للضرب والجرح المؤدي إلى الوفاة مع التمثيل بجتثه، موضحة أن الوفاة كانت طبيعية وأن صاحبها كان قيد حياته يعاني من نوبات الصرع ولم تكن له عداوات مع أي جهة.

يذكر أن العثور على الجثة جاء بعدما عاين أحد المواطنين كلب يحمل “يد” تعود لإنسان، قبل أن يتم العثور على صاحبها جثة هامدة داخل المقبرة المذكورة، والتي تقرر إغلاقها منذ وقت سابق بسبب الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه.