عمر المزين – كود//
لا زالت تداعيات الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له قبل أيام قليلة فتاة وسط مدينة طنجة يثير الكثير من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد عصيد الكاتب والباحث الأمازيغي في هذا السياق: “واقعة طنجة خطيرة في حالة ما إذا لم تكن السلطة حازمة في رد فعلها على مثل تلك السلوكات الإجرامية، والمتابعة الحالية مطلوبة تماما وضرورية”.
وأضاف عصيد، في تصريح لـ”كود”، قائلاً: “أمامنا أولا قبل الردع والعقوبات الزجرية مهمة تربوية جسيمة تتمثل في تنشئة الأجيال الحالية والقادمة على مبدأي احترام الآخر والحق في الاختلاف، وطالما دعونا إلى ذلك في الوقت الذي كان فيه بعض أتباع الإيديولوجيات الأجنبية ينادون بالقهر الاجتماعي للأفراد، وبالعنف والتحريض ضد المرأة العصرية على الخصوص”.
كما دعا عصيد وسائل الإعلام للقيام بدورها سواء الإعلام العمومي أو الخاص، مؤكدا بالقول: “هذا الأخير الذي ينساق أحيانا للأسف وراء الغوغائية والشعبوية فيروج لأفكار تهدم قيم التعايش بين المغاربة، سواء، باسم الدين أو باسم عبارة “المجتمع المغربي محافظ”
الباحث عصيد ختم تصريحه مع “كود” بالقول: “وبهذا الصدد أذكر المغاربة بأن المحافظ لا تعني العنف والتمييز والكراهية ومساوئ الأخلاق”.