أنس العمري – كود///

كشفت التفاصيل الكاملة لبرنامج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرسمية للمملكة، التي من المرتقب تنطلق، غدا الاثنين، وسط اهتمام إعلامي دولي كبير بهذا الموعد التاريخي في العلاقات بين البلدين، الذي يأتي في سياق دعم باريس لمغربية الصحراء.

وجاء في البرنامج أن الرئيس الفرنسي وزوجته سيتوجهان، عند وصولهما إلى المغرب، إلى ساحة المشور في القصر الملكي بالرباط، وذلك في الساعة الخامسة والنصف مساء، حيث ستقام لهما مراسم استقبال رسمية.

بعد هذه المراسيم، سيجري الرئيس الفرنسي مباحثات ثنائية مع الملك محمد السادس لمدة ساعة، تنطلق من الساعة 18:45 حتى 19:45.

لتقام عقب ذلك، في حدود الساعة الثامنة مساء، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات، بحضور سيدنا وماكرون في إقامة الضيوف الملكية.

وفي اليوم التالي، سيدشن برنامج الزيارة، في الساعة 9:30 بلقاء ماكرون رئيس الحكومة عزيز أخنوش في إقامة الضيوف.

بعد ذلك، سيجري محادثات مع رشيد الطالبي العلمي ومحمد ولد الرشيد، رئيسي غرفتي البرلمان، قبل أن يقوم الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت، في الساعة 10:15، بزيارة ضريح محمد الخامس في العاصمة.

وفي الساعة 11:10، سيلقي ماكرون خطابا أمام البرلمان المغربي في حلسة مشتركة تجمع مجلس النواب ومجلس المستشارين.

وسيتم بعدها تناول الغداء في الساعة 12:30 مع وفد ثقافي فرنسي مغربي. ليختتم برنامج هذا اليوم، في الساعة 14:45، بلقاء ماكرون رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين في مجالات استراتيجية في قاعة محاضرات الجامعة الدولية بالرباط.

وفي الساعة 16:00، سيتحدث ماكرون في فعالية تتعلق بصناعة الألعاب بحضور محترفين فرنسيين ومغاربة، بينما سيقام، في الساعة 20:30، عشاء دولة يترأسه الملك محمد السادس تكريما لماكرون وزوجته.

ويتضمن برنامج اليوم الأخير من الزيارة، التي تختتم الأربعاء المقبل، توجه ماكرون إلى مؤسسة (OCP) لمناقشة الأمن الغذائي والزراعة المستدامة في إفريقيا مع طلاب مغاربة وأفارقة. وسيلقي خطابا في الساعة 12:45 في حدائق إقامة فرنسا.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي جرى تقسيمه إلى عدة فئات، إذ يشمل الوفد الرسمي شخصيات مثل: برونو ريتايلو، وزير الداخلية، وآن جينيت، وزيرة التعليم، وجان-نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وراشيدة داتي، وزيرة الثقافة، وسيباستيان لوكورنو، وزير القوات المسلحة، وأنطوان أرموند، وزير الاقتصاد والمالية والصناعة.

كما جرى دعوة برلمانيين من ضمنهم نعيمة موتشو، وبرونو فوش، وكريم بن الشيخ، وباريزا خياري، وذلك إلى جانب وزراء سابقين ونوابا، وكذلك عددا من الشخصيات الإدارية.