عمر المزين – كود//

قال مولاي عبد العاطي الأصفر، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت، إن اللجنة الجهوية لليقظة لتتبع الأحوال الجوية بالوسط المدرسي، وتتبع الآثار المادية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية تتابع وتنسق هاته الوضعية عن كتب.

وتأتي هذه المتابعة حسب الأصفر، تماشيا مع التوجيهات الوزارية بشأن الحفاظ على صحة وسلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية وأطر الدعم  ومرتفقي المؤسسات التعليمية، وبعد النشرة الإنذارية للمديرية العامة للأرصاد الجوية من المستوى البرتقالي التي تخص التساقطات الثلجية بمرتفعات ثلاثة أقاليم تابعة لجهة درعة تافيلالت (تنغير، ميدلت وورزازات).

وقال المتحدث، في تصريح لـ”كود”، أن الأكاديمية طالبت من المديرين الإقليميين ومديرات والسادة مديري المؤسسات التعليمية بالجهة إلى ضرورة التنسيق مع السلطات المحلية وكل الشركاء والجهات المعنية ومصالح الأكاديمية بطبيعة الحال، قصد اتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية والوقائية ومختلف التدابير الضرورية التي من شأنها أن تحفظ سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر العاملة بالمؤسسات التعليمية.

وتتمثل هذه التدابير في إخبار التلاميذ وأوليائهم بفترات تعليق الدراسة، والتوقيف المؤقت للدراسة بالمناطق المعرضة لخطورة موجة البرد القارس والتساقطات المطرية والثلجية، والتعليق المؤقت لخدمات النقل المدرسي بالمناطق المعرضة للتساقطات الثلجية.

كما أكدت أوصت التدابير بالاستئناف الفوري للدراسة بعد تحسن الظروف المناخية، مع اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل استدراك الزمن المدرسي في المؤسسات التعليمية التي قد يتم تعليق الدراسة بها وخاصة من خلال إنجاز الحصص الإضافية وبرمجة حصص الدعم والتقوية.

وأشار الأصفر إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت تعمل كل سنة على تخصيص اعتمادات للتدفئة لمواجهة برودة الطقس، وقد قاربت برسم السنة المالية 2024 ثلاثة ملايين درهم وتخص اقتناء الحطب والتدفئة المركزية بجميع المديريات الإقليمية بنسب متفاوتة.

هذا، وتستفيد 41 داخلية من عملية التدفئة منها 16 داخلية مجهزة بنظام التدفئة المركزية، ويستفيد من هذه العملية ما يقارب 120 ألف تلميذة وتلميذ بـ829 وحدة مدرسية بجميع الأسلاك التعليمية بالجهة، وذلك ضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين وتحسينا لظروف الاستقبال بالمؤسسات التعليمية.