
كود ـ الرباط//
فسر مسؤول بالمندوبية السامية للتخطيط، لـ”كود”، وضعية “اللايقين” اللي كيعيش فيها الاقتصاد الوطني بسبب الارتفاع المهول لنسب التضخم خصوصا في المواد الفلاحية اللي كنتجو واللي وصلت لـ20 في المائة في شهر فبراير.
وقال المسؤول لـ”كود”: “كاين مشكلة الوفرة أولا، وثانيا كاينة المضاربات فالأسعار لي مقدراتش الدولة تواجهها”، مضيفا بأن “ارتفاع التضخم كيعني أن الطاقة الشرائية للمواطنين غاتكون ضعيفة جدا، وتولي السلعة كتجي ومكاين لي يشريها، والثانية هي النمو غايهبط”.
وأفاد المسؤول بأن “التضخم فالخدمات طالع بزاف فالمغرب مقارنة مع المواد الإنتاجية بحال الخضر، يعني خدمات الأبناك والتوزيع والنقل مرتفعة بزاف”.
وقال مسؤول كبير فالمندوبية السامية للتخطيط، لـ”كود”: “هاد العافيا لي شاعلة فكولشي، فيها بعد نفسي، ملي كيشوف البائع ديال شي مادة كولشي تزاد كيزيد تاهو”.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ”كود”: “ارتفاع الأسعار بسبب التضخم، راه لي خاص المغاربة يعرفو هو أن التضخم فالخدمات أكبر بكثير من التضخم فالإنتاج (المواد الفلاحية مثلا)، ويقصد بالخدمات بالتوزيع والنقل والتأمينات والأبناك”.
وتابع المسؤول لـ”كود”: “عكس ما تصرح به الحكومة، المشكل فالمغرب هو فالمواد اللي كتنتج فلاحيا بحال الخضروات والفواكه، راه كاينا أزمة الوفرة وهادي حقيقة”.
وأكد المتحدث بأن مشكلة المضاربة عويصة بالمغرب بسبب كثرة المتدخلين، إذ يصعب ضبط هؤلاء السماسرة بدءا من الإنتاج ثم التخزين والتوزيع ثم البيع، سلسلة صعبة للغاية. ومسألة أخرى تضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، هي أن الأجور ضعيفة جدا بالمغرب، عندما يرتفع التضخم فيجب على الأقل رفع الأجور.