أنس العمري///

التشرميل رجع للمغرب ثاني. جيوش اللصوص وحملة الأسلحة البيضاء عادوا لفرض سيطرتهم على شوارع عدد المدن، حيث لم يعد يسلم من بطشهم أحد.

آخر الضحايا، من ترك هؤلاء المنحرفون آثارا لسكاكينهم على جسده، هو اللاعب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، حمزة بوسقل (16 سنة)، الذي هاجمته، أخيرا، عصابة مكونة من 15 شخصا في مرتيل، وأحدثوا جروحا غائرة بسكاكينهم في وجه ويده، إلى جانب إصابته بكدمات في أنحاء متفرقة في جسده.

وتزامن هذا الاعتداء الوحشي، الذي تسبب له في جروح تطلب تقطيبها عدة غرز وقد لا تختفي آثار بعضها، مع إطلاق نداءات في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من أجل زيادة حملات التمشيط في النقاط السوداء لمواجهة ظاهرة “الكريساج”، الذي أكدت تعليقات وتدوينات أنها عاد لتضرب بقوة مجددا.

ورافق إطلاق هذه النداءات تسجيل عدة حالات تطبيق مواطنين قانون “شرع اليد” في حق لصوص، وهي الأحداث التي وثقت بفيديوهات، قبل أن يجري تداولها على نطاق واسع في الفضاء الأزرق، في الساعات القليلة الماضية.