أنس العمري – كود///
“التسريبات” فقضية “إسكوبار إفريقيا” ما زال مستمرة. وهاد المرة قاست بالخصوص رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصري، المودع في سجن عكاشة بالدار البيضاء رفقة 20 شخصا آخرين، من ضمنهم رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، على خلفية الاشتباه في تورطهم في أفعال ترتبط بـ “المالي” المدان في ملف يتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات.
غير أنه وعلى عكس المرات السابقة هاد “التسريبات” ماشي فيك نيوز أو إشاعات تتداول على الألسن، بل وثائق همت نسخا من محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي تضمنت أقوال سعيد الناصيري خلال الاستماع إليه في مرحلة البحث التمهيدي.
وهاد النسخ للعديد من جلسات الاستماع خضع ليها سعيد الناصيري بين شهري نونبر وأكتوبر، عند الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وجا هاد التسريب بعد أيام قليلة من بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، ولي تعلن فيه أمر النيابة العامة بالهيئة نفسها بفتح بحث حول واقعة نشر أخبار زائفة تقحم أسماء شخصيات ومؤسسات وطنية في هاد القضية المرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات، التي أحيل بموجبها على هذه النيابة العامة 25 شخصا.
وذكر بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف أن الأمر بفتح بحث يأتي “على إثر الاطلاع على ما تم تداوله من محتويات إخبارية عبر بعض الوسائط الاجتماعية التي تنسب اتهامات إلى شخصيات ومؤسسات وطنية تدعي تورطها في القضية المرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات، التي أحيل بموجبها على هذه النيابة العامة 25 شخصا؛ من بينهم من يتحمل مهام نيابية وتدبير جماعات ترابية وموظفون مكلفون بإنفاذ القانون”.