سهام البارودي – كود//
فاش سمعت الاوديو لي سجلات تلميذة فالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية فالقنيطرة مع استاذ كايهينها و يغوت عليها و يسخسخ فيها و باغي يخرجها من القسم حيت ” بغا ” ! و فاش كاتسولو علاش كايقوليها حيت بغيت ”
“Je veux”
تفكرت فاش حتى انا كنت كانقرا فالتعليم العالي.
لي ماعارفينوش بزاف ديال الناس لي ماتاحتش ليهم فرصة يقراو فلافاك و لا فمدرسة و لا فمعهد مورا الباك ! انه التعليم العالي راه جامع واحد الرباعة ديال بقايا سنوات الرصاص لي داخل كل واحد منهم ديكتاتور صغيور كايبغي يخرجو فالطلبة !
طبعا ماشي گاع الاساتذة و طبعا كاين اساتذة بعقلهم و ولاد الناس قرينا عندهم و استافدنا منهم و خيرهم علينا سابق، كاين فيهم لي ماكانش كايكتافي بالقراية بل كان كايهتم بالطالب و كايقلب يعاونو يلقا سطاج او يضبر على خدمة …
و كاينين فيهم أدمغة ! كايعلموك ماشي غير تقرا كي الحمار بل تتعلم تفكر و كايربيو فيك الحس النقدي !
ولكن بالمقابل كاينين ولاد القحبات ! كاينين المرضى النفسيين ! المكبوتين ! المقموعين لي كايخرجو العقد النفسية ديالهم فالطلبة ! و كايتلذذو بالتعذيب ديال الطالب، ايه كايتلذذو ! و كايعجبهم الحال فاش كايشوفو الطالب او الطالبة مذلولين كايبكيو و يزاوگو فيهم و يطلبوهم باش يسمحو ليهم ! و طبعا كايزيدو يطلعو للسما و يزيدو يعنتتو حتى كايشبعو السادية ديالهم .
كان مثلا واحد الجيعان فلافاك كايفرض على الطلبة يشريو الكتاب ديالو ! الكتاب لي كوبي كولي من شي تويشيات فالانترنيت ! و حيت ولد القحبة ! و باش يتفادى انك تشري الكتاب ديالو مثلا و تعطيه لصاحبك من الفوج لاخر تاهوا يدخل بيه للحصة ! كان كايكتب ليك ” اهداء” فالصفحة الاولى ديال الكتاب ! ” إلى الطالب الفلان فلاني ….” ! و هاد الممارسة مازال جاري بيها العمل فاغلب المعاهد العليا و الكليات فالمغرب ! كاينوض ولد القحبة ! كايكتب جوج سطورة و لا كايدير كوبي كولي من لانتيرنيت و يجي يقوليك ” شريو الكتاب ديالي راه حطيتو ليكم فالمكتبة ديال الكلية و لا المكتبة الفلان فلانية” ! و باش يدفع الطلبة بشكل مباشر او غير مباشر يشريوه كايدير مثلا منو الامتحان !
شفتو القوالب ديال البزنازة ؟
آدوي يا بالكلب ؟ هذا هوا البحث العلمي لي كادير ؟ كاتبحث على الريالات فجيوب طلبة مقودة عليهم اساسا !
هادشي بالاضافة للاساتذة المكبوتين ! لي كايكونو جمعو واحد الكمية ديال المني لا يستهان بها يامات التحوفير و القراية و سنين القحط و الجوع الجنسي ! و فاش كايمسك عليهم الله و كايخدمو و كاتولي عندهم شوية د السلطة كايبداو يصرفو داك المني المكلس لي مجموع فقلاويهم فالطالبات ! لي يا ايما كايكونو تاهوما راضيين يعطيو يزكهم بمقابل النقط يا ايما بزز عن طريق الابتزاز و التعكاس و تحرار العيشة.
https://www.facebook.com/goudmag/videos/2029635760680659/
استاذ دينمو راسو عوج كي الركبة و تاهوا كايتمحكك على الطالبات و يتحرش بيهم ! و يحگر على المزلوطات منهم و يطمعهم بشي عشا و لا غذا و لا باناشي … و لا نقط و لا جواج باش يخوي فيهم الكبت ديالو.
و كاين النوع الثالت ! “المعقدين” كارهي الحياة ! أعداء الجمال ! داك لي كاتغالط ليه الطالبة مع مو و لا ختو و لا مرتو و كايولي باغي يلبسها على هواه ! و يجلسها فين بغا ! و حدا من بغا ! و يا ويلو يشوف شي طالبة كاتكمي ! و لا جالسة مع شي صاحبها و لا لابسة شي كسوة قصيرة ! داك التحكم لي ماقادش يديرو فدارو ! كايولي باغي يديرو على بنات الناس و ديما السلاح كايكون هوا النقط و الابتزاز ! يقدر ينقص ليك من النقطة ! يسيفطك راطراباج ! يسيفطك للعام الجاي !
انا شخصيا كانعرف استاذ فمدرسة عليا فطنجة طرد تلميذة من حضور الحصة ديالو حيت شافها هازة گيطار ! شوف الحگرة ديال ولاد القحاب كي دايرة !
بلا ديك الهضرة العوجة لي كايعاودوها بزاف ديال الاساتذة فالمغرب من قبيل ” انا قريت غي بصندالة د ميكة ” ” انا قريت غا على الشمعة ” ” نتوما عندكم التيليفونات و لانطيرنيط و ماقضيتو والو ” !
و نتا قضيتيها القحبة يماك ؟ كاتفاخر بالزلط لي كبرتي فيه ! نتا قريتي بصندالة د ميكة و الطالب مالو ؟ واش كاتحسدو الطلبة على داك شوييييكيك ديال الرفاهية لي ماعندش دينمهم اصلا حيت اليوم للتيليفون و السباط راه من الاساسيات اليوم ماشي كماليات؟
وطبعا اغلب الطلبة كايختارو ” السلاك” مع هاد النوع من الاساتذة و قلال الطلبة لي كايختارو المواجهة لسببين اساسيين :
1- الاستاذ عندو سلطة داخل الجامعة ! كايكون من شبه المستحيل على طالب انه ياخد حقو ! حيت كاينين بعض المدارس و المعاهد كايكونو فيهم الاساتذة مكونين گونگ ! كارطيل ! فحال الكارطيلات ديال الكوكايين فكولومبيا ! كليكات مصاحبين مع بعضياتهم و لا خسرتي مع شي استاذ فيهم ” تداعى له سائر الاساتذة بالظلم و الحگرة ” !! كايتجمعو الاساتذة و الادارة و كلشي كايجي من جيهت الاستاذ!
2 – الطالب او الطالبة غالبا كايكون فموقف ضعف من الديبار ! بعيد على دارهم ! و واليديه مقاتلين معاه باش يسيفطو ليه الفلوس ! و ماباغيش يجبد لراسو و ليهم مشاكل ! و باغي ينجح و صافي ! و خايف يعاود العام و يتكرفص و يكرفص عائلتو لي كايساينوه يسالي على اجر من الجمر.
كايضطر يسمح فحقو و يحني الراس لولد القحبة و يخليه يمرمدو و يفجر فيه السادية ديالو في سبيل داك الديبلوم.
لهادا كانشوف بلي برافو على ديك الطالبة لي ختارت دافع على راسها ،و كانظن انه فوقت السمارتفون و الفايسبوك و لاجينيراسيو “زاد” غايكون مم الصعب على هاد النوعية د الاساتذة تمارس ديك القهرة و الظلم و الاستعباد على الطلبة