فاطنة لويزا كود ///
المنطق كبقول بلي من العبث تغيير التشكيلة لي كتعطي نتائج مزيانة، وخصوصا المدرب ديالها، وهادي قاعدة فكلشي، فالرياضة والسياسة والاقتصاد. وهادشي لي كيخلينا نشوفو باستغراب كبير للحملة ضد التراب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، هاد السيد لي شركات استثمارية كبرى في العالم مستعدة تعطيه أكثر مما يربحه في لوسيبي.
الشركات العمومية الكبرى لي كانت عندنا في المغرب أغلبها مشات للإفلاس، أو للخوصصة، ومنها شركات لي كانت كتمثل علامات قوية في الاقتصاد الوطني بحال اتصالات المغرب، أو كوماناف، أو لاسامير، ومنها لي واخا مازال مملوكة للدولة ولكن كتنفس بالدعم من الميزانية العامة للدولة بحال لارام والمكتب الوطني للسكك الحديدية وشركة الطرق السيارة.
المكتب الشريف للفوسفاط هو الشركة العمومية الوحيدة المملوكة للدولة لي عرفات تطور كبير، من نهار جا مصطفى التراب للتسيير ديالها، ونقلها من مجرد شركة لاستخراج الفوسفاط الخام وبيعه بأسعار زهيدة، إلى صندوق استثماري ضخم، ما كيساهمش في الاقتصاد الوطني فقط، بل كيقود دبلوماسية اقتصادية كبيرة، كان من نتائجها تطوير علاقات مع دول وازنة قاريا، وذول صاعدة عالميا، وكذلك نتائج حتى على قضية الصحراء المغربية. هاد المؤسسة الاستراتيجية للبلاد كانت كدير قبل ما ياخذها التراب 10 مليار درهم فرقم المعاملات. اليوم كدير 100 مليار درهم.
الملك ما جاش وعين التراب غير هاكاك، الأمر كانت عندو علاقة باستراتيجية ملكية لتطوير المكتب الشريف للفوسفاط، حتى يصبح رافعة لتطوير الاقتصاد والفلاحة والصناعة، لأي تحويله إلى قوة اقتصادية وصناعية ودبلوماسية مغربية.
وهادشي كانت فيه ضمانات ملكية للتراب باش يخليه يخدم طرانكيل، والتراب من جهتو خلا شلا بروجيات كبار فالميريكان، وغامر وجا للمغرب لي كان ديك الساع المكتب الشريف للفوسفاط بحال شي رجل مريض ينتظر تكفينه، وكان الجميع يتكهن بخوصصته، وبالتالي وضع خنجر آخر في السيادة الاقتصادية والفلاحية للمغرب.
التراب كان عند حسن ظن الملك، واليوم غير الكفاءات لي كتسير لوسيبي إلى جنب التراب، ما كاينينش لا فالمؤسسات الرسمية ولا في الشركات العمومية ولا في القطاع الخاص، وهي بنفس القيمة ديال أكبر الشركات العالمية، وماكانش ممكن تقبل بعروض لوسيبي لولا اقتناعها بمشروع التراب، ماشي فقط كمشروع وطني كبير، ولكن كفرصة باش يتطورو مهنيا ويصبحو أسماء مطلوبة مستقبلا في أي مشاريع كبرى.
اليوم، ما غنكونوش مبالغين، أن لي دار التراب يشبه ما دارتو حكومة عبد الله إبراهيم/ عبد الرحيم بوعبيد في بداية الاستقلال، ملي بناو أسس اقتصاد وطني قادر على التخلص من التبعية وبناء السيادة الوطنية.
لوسيبي اليوم، رائد عالمي في سوق الفوسفاط، وفي سوق الأسمدة، وفي نظم تطوير الفلاحة العصرية، وحتى في الذكاء الاصطناعي ، وفي التعليم القادر على مواجهة التحديات المستقبلية المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، ورائد عالمي كذلك في الطاقات البديلة، وبدا كيقتحم مجال البطاريات المرتبطة بهاد التكنولوجيات الحديثة، وبالتالي أصبح نافذة المغرب على المستقبل.
لوسيبي اليوم بمشاريعه في إفريقيا، بما فيها دول شرق وجنوب إفريقيا لي كانت تاريخيا محسوبة على المحور المعاكس لمصالح المغرب، وبشراكاته المتقدمة في آسيا مع الصين والهند أساسا، وفي أمريكا اللاتينية مع البرازيل أساسا، ولي كلها دول صاعدة بقوة، كيتعتبر على هاد الأساس رئة دبلوماسية حقيقية.
مع لوسيبي في زمن التراب يمكن القول أننا امام معجزة وطنية، لي خاص تقرا للأجيال الصاعدة كنموذج للنجاح في أصعب الظروف.
حين يلتقي الذكاء الاستراتيجي للملك مع الكفاءة للمدبرين لا يمكن إلا أن يكون عندنا مثل هاد النموذج.
لذلك هاد الثقة ديال الملك هي لي خلاتو بطريقة غير مباشرة يجعل ولي العهد في وسط هاد النجاح، من خلال أنه يتابع الدراسة ديالو في جامعة محمد السادس لي كيمولها المكتب الشريف للفوسفاط.
هاد الجامعة لي كانت فكرة ملكية بالأساس، من أجل خلق قطب علمي يؤهل المغرب لمستقبل التكنولوجيات الحديثة، ولنواة لخلق أطر في الاقتصاد والتكنولوجيا وعلوم الاجتماع والسياسة، ولكن كان المشكل فشكون غيشرف على هاد القطب العلمي في ظل النتائج المتواضعة للتعليم الجامعي العمومي.
وهنا غيكون اختيار لوسيبي لهاد المهمة، ونجحات بالفعل في ذلك، ولذلك لم يختر الملك ان يتابع ولي عهده الدراسة في أرقى الجامعات الغربية، وبإمكانه ذلك، بل اختار هاد الصرح العلمي المغربي لي تطور بسرعة، وبالتالي ماشي فقط سيحظى ولي العهد بتكوين قوي لا يختلف عن التكوين في أي جامعة مرموقة في العالم، بل غيكون كذلك قريب من قصة نجاح مغربية في التخطيط والتدبير والكفاءات والمعقول.
الهجوم على التراب اليوم من قبل شي جهات فالمخزن غير مجاني. الهدف الاستيلاء على هذه المؤسسة الاستراتيجية. كانت محاولات سنة 2011 عبر اشاعة تعيينه رئيسا للحكومة او وزيرا اولا في مكان عباس الفاسي. اليوم٬ نفس الجهة اختارت الهجوم عليه. ابحثوا في البيزنس لتعرفوا السبب.. راهم كيستهدفو وطني نزيه مفتخر بمغربيتو. عندو شي مستشارين ضعاف بزاف اييه خاصة فالجانب المتعلق بالعلاقات العامة وكيهمهم مصالحهم اييه ولكن حصيلتو كبيرة بزاف بزاف