كود الرباط//

علمت “كود” أن رحلات الحج تميزت هذه السنة، بارتفاع أسعار النقل وظهور شبهات “ممارسات احتكارية” لبعض الشركات المحظوظة التي استفادت من الخدمات التفضيلية لشركة الخطوط الملكية الجوية.

وظهرت معالم أزمة نقل الحجاج من مدينة أكادير، التي خصص لها 1600 مقعد تقريبا (جهويا)، بتسجيل ارتفاع مهول في  أسعار التذاكر حيث بلغ ثمن التذكرة الواحدة 16000.00 درهم.

وعلى عكس المتفق عليه بين الحجاج وشركات النقل (وكالات الأسفار)، قامت لارام  بتوفير خط مباشر بـ300 مقعد فقط من أكادير لوكالتين، في حين أن باقي الحجاج سيظطرون إلى التنقل إلى مدينة الدار البيضاء.

جوج وكالات لي عندهم الحظ ينقل الحجاج برحلات مباشرة من أكادير، وبـ300 مقعد فقط، والباقي خصهم يشد الكيران حتى لكازا عاد يكملو، وهادشي مكانش محط اتفاق بين الحجاج ووكالات الأسفار.

هاد جوج وكالات هوما ايور ayour ومواسم، تعطاو ليهم رحلات مباشرة من أكادير، إضافة إلى رحلات غير مباشرة من كازا.

وحسب معطيات حصلت عليها “كود” تم توفير 700 مقعد لباقي الوكالات باستثناء 3 وكالات بدون أي مقعد (من الدار البيضاء)، كما أن نفس الوكالات التي استفادت من مقاعد أكادير استفادت من مقاعد الدار البيضاء في أحسن فترة (من01 الى 21 ذي الحجة) بنسبة مئة بالمئة.

وكالات الأسفار فأكادير كتقول بلي يلا كان ضروري برمجة رحلات من مطار محمد الخامس ماشي من مطار اكادير، فخاص لارام تخلص ترونسبور ديال الحجاج من أكادير تال كازا وكذلك فالعودة، لأن الوكالات خلصات 1600 درهم ديال التنقل بالطيارة وهو ثمن باهض بالنسبة ليهم.

وقالت الوكالات بلي ميمكنش تطلب من الججاج زيادة مصاريف التنقل بين اكادير وكازا، ويضطرو يصيفطوهم فالكيران.

مصدر فـ”لارام” قال لـ”كود” بلي هادشي ماشي واضح وماشي منطقي لي كيروجو هاد الوكالات، مضيفا بلي كاين دفتر تحملات فيه شروط والوكالات لي استفدت يعني استجبت له وعندها قدرات تحمل مصاريف النقل وعندها امكانيات.

حسب مصدر “لارام” فإن 26 ألف شخص كيمشي للحج، نصفهم كيتنقل عن طريق الخطوط الجوية السعودية والنص لاخر كيتنقل عبر لارام، مؤكدا بلي هاد السنوات الاخيرة كيتقاد هادشي هاد تنظيم النقل ويتم القطع مع الممارسات السابقة.

وكالات الأسفار كيقولو بلي لارام خربقات ليهم تواريخ العودة وخلاتهم فصراع مع الحجاج، وهادشي يقدر يتسبب فشي فضيحة عاود ديال النصب والاحتيال على الحجاج كيف وقع قبل.

القضية وصلت للبرلمان وكاينا مطالب لوزيرة السياحة تعطي أجوبة على الموضوع لأنه كيتعلق بوكالات النقل السياحي لي طبعا كتبرع مع موسم الحج وكتحقق مداخيل مزيانة.