كود : يونس افطيط
كشفت التحقيقات التي قادتها مصالح الدرك الملكي بأزغنغان عن كون الرابور الامازيغي “ريفنوكس” قد قتل ولم ينتحر ليأتي الخبر إنهاءا للجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بين العديد من الفعاليات الامازيغية.
وكان الرابور الشاب الذي بدأ مشواره الفني قبل سنوات قد إختفى عن منزله قبل أن يتم العثور عليه بعد سبعة أيام جثة هامدة في غابة غوروغو، فيما ذهب البعض أنه إنتحار، بينما خرجت فعاليات معارضة بديار المهجر ببلاغ تتهم فيه الدولة بتصفية الرابور الشاب، الامر الذي جعل العديد من الفايسبوكيين يهاجمون متهمين الدولة، حيث أكد الناشط الفايسبوكي “علي كراجي” على حسابه أن من يتهمون الدولة بقتل “ريفنوكس” هم في الاصل لا يعرفون الرابور الشاب أصلا، ولم يستمعوا إلى واحدة من أغانيه أبدا، وهم بذلك يرغبون في الركوب على الاحداث، وهو المنحى الذي إتخذه العشرات من النشطاء.
وكانت سرية الدرك قد أبلغت عائلة الهالك أن إبنهم تم قتله ولم ينتحر كما ساد الاعتقاد في البدء، حيث تم التحقيق مع أسرته بالاضافة غلى أصدقاءه المقربين، من أجل الوصول إلى الجاني.