عمر المزين – كود//
أعلن رشيد أوصغير قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بفاس، الأسبوع الماضي، عن إنهاء التحقيق التفصيلي في قضية الاعتداء الذي تعرض له النائب البرلماني عزيز اللبار ومدير وحداته الفندقية نور الدين الخمسي من طرف حارس أمن خاص “فيدور” كان يعمل بعلبة ليلية في ملكية اللبار.
وحسب المعلومات التي تتوفر عليها “كود”، من مصادر مطلعة، فإن المسؤول القضائي أحال الملف على أنظار الوكيل العام للملك من أجل تقديم مستنتجاته وملتمساته النهائية، قبل الإعلان عن متابعة المشتبه فيه أمام غرفة الجنايات الابتدائية للشروع في محاكمته، طبقا لفصول المتابعة التي سطرها قاضي التحقيق أوصغير.
وكان الوكيل العام للملك قد التمس من قاضي التحقيق المذكور إجراء تحقيق في مواجهة المعني بالأمر “م.ب”، المزداد بتاريخ 22/10/1987، من أجل “محاولة القتل العمد بواسطة السلاح الأبيض مع سبق الإصرار والترصد، وجنحة الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض”.
وأكد المشتبه فيه أن سبب الاعتداء على الضحيتين ومحاولة تصفيتهما جسديا يعود إلى رغبته في الانتقام منهما على سوء معاملتهما له ومماطلتهما بعدم تسوية وضعيته القانونية، لاسيما أنه كان يعمل حارس خاص بحانة فندق “زلاغ بارك بلاص” لما يقارب من 13 سنة دون أن يتم الاعتراف به وتسجيله في الضمان الاجتماعي.