أنس العمري ـ كود//
التوقيفات مستمرة على خلفية التحقيق بتهمة الفساد في البرلمان الأوروبي. النائب الأوروبي الإيطالي أندريا كوزولينو، بعدما ورد اسمه فهاد الفضيحة للي هزات البرلمان الأوروبي توضع، البارح السبت، رهن الإقامة الجبرية مع تحديد الجلسة المتعلقة بطلب تسليمه، بعد غد الثلاثاء، والذي تقدمت به النيابة العامة البلجيكية، حسب ما أشارت إليه وسائل الإعلام الإيطالية.
وأفادت المصادر نفسها، أن ندريا كوزولينو تشد، أول أمس الجمعة، عندما كان يهم بمغادرة كلينيك في نابولي، ولي دخل ليه من أجل إجراء فحوصات طبية، وذلك بمقتضى مذكرة توقيف أوروبية.
ورفعت حصانة أندريا، وكذلك حصانة النائب البلجيكي مارك تارابيلا، تضيف المصادر نفسها، في 2 فبراير الجاري، بتصويت البرلمان الأوروبي.
ووفقا لتقرير برلماني، فإن كوزولينو، الذي كان حتى لشهر يناير الماضي رئيسا لوفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع المغرب العربي، “يشتبه في أنه شارك في اتفاق مع أشخاص آخرين نص على التعاون من أجل حماية مصالح الدول الأجنبية في البرلمان الأوروبي”.
و كان النائب كوزولينو قد علقت عضويته بتاريخ 16 دجنبر الماضي، من سجل أعضاء و ناخبي الحزب الديمقراطي، وكذا من جميع المناصب على مستوى الحزب، بعد أن ذكر اسمه في تحقيق النائب العام البلجيكي.