عن زمان/////
—
تطرقت مجلة “زمان” ملفها الشهري، العدد 29 مارس 2016، لتاريخ الشيخات بالمغرب.
وجاء في تقديم الملف أن دور الشيخات لم يقتصر فقط على حفظ متون تراثية، غالبا ما كانت تمتح من المعيش اليومي، وأدائها غناء، فيما يشبه الحفاظ على تراث شفهي مهدد بالزوال متى جرى التوقف عن تداوله وترديده، بل امتد ليصير دورا محرضا كلما طال الضيم والظلم أفراد القبيلة، وتقدم خربوشة أسطع نموذج في هذا الشأن.
وضمن هذا المستوى، دخلت الشيخة مجال الذاكرة الجماعية والتراث والتاريخ كلسان حال قبيلة تئن تحت وطأة القائد، ويأبى هذا اللسان إلا أن يجهر ويصدح ويصرخ في وجه الظلم، فكان أن فرضت اسمها على كل من رام تدوين تاريخ قبيلتها، قبل أن تلتفت إليها السينما لتقديم سيرتها بالصوت والصورة، وتحضر كتيمة من تيمات القطع الغنائية المغربية العصرية.
وفي نفس العدد الموجود حاليا في الأكشاك حوار مع الإعلامي محمد الصديق معنينو الذي رافق مسيرة الإعلام المغربي منذ أيامه الأولى وإلى غاية مغادرته وزارة الاتصال. وفي الحوار يكشف معنينو كواليس عن الملك الراحل الحسن الثاني والتلفزيون، ومحاولة الإصلاح الفاشلة، ونشأة “دوزيم”، ومنعطف التناوب.
ODE A LA FEMME MAROCAINE ET DU MONDE …………………………I