عن الأحداث المغربية
—
ذكرت يومية الأحداث المغربية في عددها اليوم، أن فضيحة استفادة رئيس جماعة سيدي الزوين الواقعة على مشارف مراكش من بطاقة رميد، عبر تقديمه لبيانات ومعلومات، لازالت تثير موجة من الغضب والاحتقان في صفوف الساكنة والهيآت الحقوقية والسياسة.
وأضافت اليومية، أن الزوبعة التي أثارها خبر تحصيله لبطاقة المساعدة الطبية “راميد” المخصصة لبسطاء القوم والفئات المعوزة والفقيرة، لم تنجح كل مجهودات سلطات الوصاية الممثلة في ولاية الجهة على امتصاصها ووقف نزيف تداعياتها.
وزادت الأحداث المغربية، أن المكتب المحلي لإخوان رئيس الحكومة كان آخر الملتحقين بركب الهيآت المحتجة، حين تدارس في اجتماعه المنعقد يوم الخميس المنصرم القرار الصادر عن ولاة جهة مراكش عقب انتهاء لجنة التحقيق الولائية المكلفة بالنظر في ملف القضية وقرار سحب البطاقة من رئيس الجماعة، ليصدر بلاغا ناريا موجها للرأي العام تحت عنوان «لا لإفلات رئيس جماعة سيدي الزوين من العقاب».