أسماء غربي///
“البيجيدي” صغر راسو بزاف. الحزب مخلي الأهم، وهو البحث عن مخرج لأزمة تشكيل الحكومة، ومدخل راسو في الشبوقات الخاوية. والشبوق الخاوي لي مدخل “البيجيدي” راسو فيها هو ما يحدث في القناة الثانية. ففي الوقت الذي ينتظر المغاربة أن يطل عليهم الحزب بجديد المشاورات، خرج لهم الموقع الرسمي للعدالة والتنمية بـ “خبر مهم جدا” ألا وهو الاحتقان داخل “دوزيم”، الذي نشرته “المساء” في عدد اليوم الثلاثاء.
هادشي لي دارت “البيجيدي” لم يجد لا أي حد تفسير، سوى أن الحزب الأول من حيث عدد المقاعد المحصل عليها في الانتخابات التشريعية الأخيرة، يهتم أكثر بـ “تصفية حساباته” مع “خصومه” أكثر من أي شيء أخر.
“البيجيدي” أثبت بهذه الخرجة أنه لم ولن يعي بـ “التنكايف” و”شد ليا نقطع ليك”، وهادشي يقدر يكون توظيف مفيد في بعض القضايا، ولكن فهادي لا لأن إدارة القناة على حق، وما تخذه حاليا من إجراءات، في حق البعض، الغرض منه القطع مع “زمن السيبة” وميبقاوش شي وحدين يتخلوا بيليكي بلا ميديرو والو. زكيو شوية أناس ديال “البجيدي” هادي ماشي ديالكم.