يبدو أن رجال الأمن العاملين في مدينة الدار البيضاء يوجدون في وضع لا يحسدون عليه اليوم السبت 31 دجنبر، ويشكل الحفاظ على الأمن واستتباب النظام العام تحديا حقيقيا لرجال الشرطة في العاصمة الإقتصادية في يوم استثناني يشهد 3 تظاهرات كبرى تتجلي في  تأمين مسار مسيرة حركة 20 فبراير التي ستقام بحي درب غلف الشعبي ومراقبة جمهور “الديريبي الكلاسيكي  رقم 111 الذي يجمع عصر اليوم بين الغريمين التقليديين الرجاء والوداد ، ثم السهر على استتباب الأمن لوقت متأخر من ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة
 
 وقال رجل شرطة ومرور  وهو يفرك عينيه صباح اليوم ل” كود” إن” الدراري”، في إشارة منه لزملائه، “راهم تقهروا بالضوبلاج”، بمعنى أن رجال الأمن قد ضاقوا درعا بكثرة العمل بنظام” الضوبلاج”،معربا عن أمله في أن يمر اليوم السبت وليلية غد الأحد التي تتزامن و الاحتفالات باسنتقبال السنة الميلادية الجديدة ،على خير.
 
البوليس أمضى واحدة من أحلك سنواته هذا العام حراك شعبي ومظاهرات ومسيرات. لم يكن في جميعها ضريف، بل لجأ إلى القوة والعنف وعنف وضرب وركل واعتدى على عدد من المواطنين خاصة في مسيرات شهر أبريل وماي والمسيرة الشهيرة ل13 مارس