أنس العمري ـ كود///
في ذكرى تأسيسه الـ68، دار البوليس حفل كبير في ساحة المعارض بأكادير أقل ما يتقال عليه بأنه كان مجهد.
تبهرو فيه الحاضرين، كما هو حال لي شافو فيديوهاته الموثقة لفقراته، لأنه تجمع فيه كلشي، دقة التنظيم واحترافية اللوحات المقدمة، وزد على ذلك الإبداعات البصرية والعروض الملهمة، ولي نالت إعجابا كبيرا، عكسته الطريقة لي كان كيجري التفاعل بيها معها من قبل الحضور، لي حتى لقى عدد منهم نفسو كيردد عبارة “هادشي صراحة واعر”، بعدما دهشو المستوى لي وصلات ليه احتفلات التأسيس.
وبدا الحفل، لي شهد حضور على الخصوص عدد من أعضاء الحكومة، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية، باستعراض الوسائل اللوجستية والعملياتية لمختلف الوحدات الأمنية، فضلا عن عرض فيديو حول ولادة مدينة أكادير من جديد بعد زلزال 1960 وتدبير زلزال الحوز، إضافة إلى تقديم عرض احترافي حول تقنيات التدخل والدفاع عن النفس.
وتبعو الحاضرين أيضا، عرضا لشريط فيديو حول منصة الإبلاغ عن المحتوى الرقمي غير المشروع “إبلاغ” التي تتيح لمستخدمي الفضاء الرقمي الإبلاغ عن أي محتوى غير لائق أو غير مشروع يتم تداوله على شبكة الإنترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار ضمان احترام البيانات الشخصية للمستخدمين.
من بعد هادشي، تقدم عرض لكوكبة الدراجين وشريط فيديو لتمرين محاكاة مشترك للقوات الخاصة وخبراء من الشرطة العلمية والتقنية لتفكيك خلية إرهابية.
وتميز الحفل أيضا، بعرض احترافي حول كيفية التعامل مع الأسلحة، وعرض شريط فيديو يسلط الضوء على النموذج المغربي للتدبير الأمني للأحداث الكبرى.
وكانت مفاجأة الليلة، هو تقديم، لأول مرة، عرض فني خاص بـ”الدرون”، ولي ترسمات بيها لوحات رائعة، زادت من جرعة إبهار الحاضرين.
ودشن هاد الحفل الأبواب المفتوحة للبوليس في دروتها الخامسة، ولي كتحتضنها أيضا أكادير.
وعلى هاد الحدث، أكدت المديرية العامة للأمكن الوطني، في كلمة افتتاح الحقل، على أهمية هاد النسخة، مبرزة بأنها تعتبر تتويجا للمبادرات التواصلية السابقة.
وستشهد فعالية أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة تحت شعار “الأمن الوطني مواطنة مسؤولية وتضامن”، أروقة وعروضا مهنية، تبرز دور التكنولوجيات الحديثة في منظومة الخدمات الشرطية، وندوات علمية، وفضاءات خاصة بالأطفال.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية بعد النجاح البارز والكبير الذي حققته الدورات السابقة التي أقيمت في كل من الدار البيضاء ومراكش وطنجة وفاس، حيث شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا.