الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

تقود جبهة البوليساريو ومن خلفها الجزائر حملة مسعورة ضد ترشيح رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش لجائزة نيلسون مانديلا لحقوق الإنسان لعام 2025، تلك التي تمنحها الأمم المتحدة.

وأطلقت البوليساريو والجزائر العنان لسلسلة من التحركات التي تنخرط فيها أيضا حزب إنفصالي ريفي تسعى من خلال للتشويش على الترشيح ومحاولة تبخيس الجهود التي يقودها المجلس الوطني لحقوق الإنسان برئاسة أمينة بوعياش في سبيل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها على المستوى الوطني.

وبدأت البوليساريو والجزائر حملة إعلامية ضد رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، تروجان من خلالها لمزاعم يراد بها تشويه الحهود المغربية قي مجال حقوق الإنسان، وهي ذات المحاولات التي تمكنت المملكة المغربية من تحجيمها بفعل صورتها الحقوقية الماضية التقدم، والتي مكنتها من رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وتنخرط البوليساريو والجزائر في الحملة التدليسية ضد ترشيح أمينة بوعياش لجائزة نيلسون مانديلا لحقوق الإنسان لسنة 2025، بناء على الصفعات الحقوقية المتتالية المرتبطة بنزاع الصحراء، والإشادة الأممية بالجهود الأممية ولجان حقوق الإنسان العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، والمكتسبات المحققة في المجال على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة طيلة السنوات الماضية.

ويعد مجرد ترشيح رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش للجائزة رفقة أسماء حقوقية دولية كبيرة مكافاة وإعتراف صريح بالجهود المبذولة من قِبل المجلس وسعيه الدؤوب ورئيسته من أجل تعزيز المجال ونشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات على مستوى المملكة المغربية وأقاليمها الجنوبية.