الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]

أصدرت جبهة البوليساريو بيانا في أعقاب إعتماد مجلس الأمن الدولي لقراره الجديد حول الصحرا ء رقم 2756، والذي تضمن هجوما على مجلس الأمن الدولي وفرنسا دون القدرة على ذكر الولايات المتحدة الأمريكية بصفة مباشرة.

وهاجمت البوليساريو في بيانها فرنسا أولا نتيجة لدعمها مغربية الصحراء، متهمة بعض الأعضاء المؤثرين في مجلس الأمن دون القدرة على ذكرهم بالاسم -الولايات المتحدة الأمريكيةـ بمنع “المجلس من العمل بحزم واتخاذ تدابير عملية لتمكين المينورسو من التنفيذ الكامل لولايتها على النحو المحدد في قرار مجلس الأمن 690 (1991)”.

واتهمت البوليساريو مجلس الأمن بـ “التقاعس” ومساهمته في “تقويض ثقة الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو في الأمم المتحدة وعملية السلام التي ترعاها في الصحراء الغربية” على حد زعمها.

وضربت البوليساريو عرض الحائط دعوات مجلس الأمن الدولي بالانخراط في العملية السياسية بحسن نية وبعقلية منفتحة، مشيرة ان “خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية، التي تشكل أساس ولاية المينورسو، هي الإطار المرجعي الوحيد للحل الذي قبله الطرفان، جبهة البوليساريو والمغرب”.

وطالبت البوليساريو مجلس الأمن الدولي بـ “تمكين مينورسو التي أنشأها المجلس تحت سلطته، من التنفيذ الكامل لولايتها بغية التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم”، مضيفة أنها لن ” تشارك في أي عملية سلام لا تقوم على قرارات مجلس الأمن ككل متكامل وعلى نص وروح قرارات الجمعية العامة وأحكام خطة التسوية التي هي أساس ولاية المينورسو وسبب وجودها”.

وكررت البوليساريو في بيانها “رفضها القاطع لأي “مقترح”، أياً كان مصدره، يقع خارج الإطار القانوني للصحراء الغربية”، في إشارة لتقرير المصير، مطالبة بـ “إنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة للمراقبة المستقلة والمحايدة والشاملة والمستدامة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية”.