الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

أفاد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، المعروف بدعمه لجبهة البوليساريو، أن موريتانيا تتعرض لضغوط كبيرة من أجل التزحزح والتخلي عن موقف الحياد في قضية الصحراء.

ونقلت مصادر إعلامية موريتانية عن رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، قوله إن تخلي موريتانيا عن الحياد يحيل على “مشكلة في الاستقرار الأمني، والسيادة الوطنية”، مضيفا أن الحفاظ عليه “مسؤولية الجميع، والتخلي عنه عبارة عن خيانة وطنية”.

واعتبر رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، في تصريحاته أن الحياد الذي تلتزمه انواكشوط في نزاع الصحراء ساهم في تأمين الحوزة الترابية لموريتانيا قرابة نصف قرن، مشيرا أن “التخلي عنه يعرضنا لمشاكل أمنية، وبالأخصّ قضية الصحراء الغربية”، مردفا: “الأمن الوطني هو الأولوية بالنسبة للجميع، وهناك خطر دائم في إقليمنا”.

ويذكر أن العلاقات المغربية الموريتانية تحظى باستقرار كبير ودينامية غير مسبوقة منذ تولي محمد ولد الشيخ الغزواني الرئاسة، حيث ارتفعت نسبة المبادلات التجارية، واعتمدت انواكشوط موقفا متوازنا لا يميل للجزائر والبوليساريو كما كان عليه الحال إبان فترة الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، كما زار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المملكة المغربية لأول مرة منذ توليه الرئاسة.