الوالي الزاز -كود- العيون////
تواصل جبهة البوليساريو بإيعاز من النظام الجزائري مساعيها الرامية إلى الركوب على القضية الفلسطينية واستغلال الوضع المأساوي في غزة ومعاناة الفلسطينيين للترويج لنفسها وإيهام المنتظم الدولي ورأيها العام بالتشابه بين النزاعين في فلسطين والصحراء.
وفي هذا الصدد، سارعت جبهة البوليساريو للخروج ببيان ظاهره فِعل تضامني فيما يخص القضية الفلسطينية وغرضه استغلال دماء الفلسطينيين للتسويق لنفسها وركوب موجة الرأي الاستشاري الذي قدمته محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليوز الماضي، والذي أكد على أن تواصل تواجد إسرائيل في الأراضي الفلسطينية غير قانوني وأن سياساتها وممارساتها تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وحاولت جبهة البوليساريو في بيانها الربط بين الوضع فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ونزاع الصحراء باستعمال التدليس عبر إسقاط الرأي الاستشاري على نزاع الصحراء، ومطالبة المنتظم الدولي بعدم الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، مهددة الدول والمنظمات والقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب في حالة التماهي مع مغربية الصحراء فيما يخص الثروات الطبيعية والشراكات الاقتصادية.
وطالبت البوليساريو في سياق الاستغلال البئيس الذي تمارسه والابتزاز الذي تعتمده في مواجهة منظمة الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بسيادة المغرب على المنطقة، داعية المنظمة الأممية للاتساق مع أطروحتها الانفصالية في محاولة للتضييق على الجهود الأممية المبذولة لحلحلة النزاع والتشويش على المسار السياسي للملف ومساعي المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا.