الوالي الزاز -كود- العيون ////

[email protected]

تزامنت مناقشات مجلس الأمن الدولي، ظهر الأربعاء، حول قضية الصحراء مع اجتماع عسكري تعمدت حبهة البوليساريو غعقده بحثا عن الضغط على المجلس والأمم المتخدة بعد فشلها في ترةيج تصورها من قضية الصحراء وعدم تأثر المنظومة الأممية بجملة القرارات التي اتخذتها لخلق حالة التوتر بالمنطقة.

وعقدت “هيئة أركان” جبهة البوليساريو اجامتعا عسكريا حضره زعيمها ابراهيم غالي، والذي ناقشت فيه ما وصفته ب “عروض شاملة” الوضعية العملياتية بقطاعات النواحي العسكرية وميادين تخصصية اخرى، بالإضافة لنتائج عمل لجان تم إنشاؤها لبحث “أوجه العمل بالمؤسسة العسكرية إضافة إلى وضع آفاق وخطط مستقبلية تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي بما في ذلك افتتاح السنة التدريبية واستحضار ما تبقى من البرنامج السنوي”، على حد زعمها.

وتحاول جبهة البوليساريو ما أمكن لفت الإنتباه إليها وردات فعلها السابقة اتجاه مجلس الأمن، وكذا الضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن، من خلال استلهام حزمة قرارات لم تأتي بجديد يُذكر، حيث فشلت في كل ذلك على الرغم من ترويجها لإعادتها النظر مشاركتها في العملية السياسية لملف الصحراء في أعقاب اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2494 متم أكتوبر 2019، وتنظيمها لمؤتمرها 15 بالمنطقة العازلة، واستهدافها الأمين العام للأمم المتحدة بشكل مباشر من خلال حرب تصريحات إعلامية، ورفضها لإستقبال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كولن ستيوارت في الرابوني، وتقليص تعاونها مع البعثة الأممية “المينورسو” والسعي لغلق معبر الكَركَرات.