الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
تواصل جبهة البوليساريو ومن خلفها الجزائر محاولاتها للركوب على الوضع المأساوي في الشرق الأوسط، وإستغلاله في سبيل الترويج لنفسها وتقديم نفسها بصورة الضحية.
وقال زعيم جبهة البوليساريو، في تصريحات له أن البوليساريو “تتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية”، مضيفا أن “الاستقرار الدولي لن يتحقق إلا بتمكين الشعوب من حقوقها المشروعة في تقرير المصير والامتثال للشرعية الدولية”.
وتسعى الجزائر وجبهة البوليساريو جاهدتين في الأشهر الماضية للربط بين نزاع الصحراء والوضع في فلسطين على الرغم من التباين بين النزاعين، وكذا شيطنة المملكة المغربية وتأليب الرأي العام المحلي والدولي ضدها بعد إستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
ويشار أن المملكة المغربية قادت منذ 7 أكتوبر من العام الماضي جهودا إنسانية كبيرة على مستوى الضفة الغربية وغزة من خلال تأمين قوافل إنسانية للفلسطينيين، وكذا التأكيد غيرما مرة على الموقف المغربي من القضية الفلسطينية ذلك المرتبط بضرورة نبذ العنف وإيجاد تسوية في إطار حل الدولتين تكون فيها غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فضلا عن التعبير عن التضامن مع لبنان ووحدة أراضيه.