الوالي الزاز – كود العيون //

[email protected]

لازالت جبهة البوليساريو تعتمد مقاربة إعلامية مضللة تحت يافطة “الحرب الوهمية” موجهة للداخل في سبيل الترويج لوضع يخدمها في الصحراء، ذلك المرتبط بـ “الحرب الوهمية”، وكذا السعي للتغطية على الوضع المتوتر قي المخيمات بعد الحراك الأخير.

وقالت جبهة البوليساريو على لسان ما يسمى “رئيس أركانها”، محمد الولي اعكيك في تصريحات صحافية، أن “حربها الوهمية” ستبقى مستمرة في الصحراء وعلى طول الجدار الرملي إلى حين تحقيق الهدف منها، مدعيا وقوع خسائر في صفوف الجيش المغربي.

وفي محاولة لجر شباب مخيمات تندوف والزج به للمجهول، أفاد القيادي في جبهة البوليساريو، أن شباب المخيمات انخرط في جبهة البوليساريو ما بعد 13 نونبر وتحرير معبر الگرگرات، وهو ما تنفيه حقيقة الوضع عندما رفض المئات من الشباب الإنخراط فيها، مطالبين بضرورة إنخراط أبناء القيادة أولا وإعادتهم للمخيمات قادمين من إسبانيا وفرنسا وبعض دول أمريكا اللاتينية التي يعيشون فيها بعيدا عن مأساوية الوضع في المخيمات.

وتطرق القيادي في تصريحاته الصحافية للإستعراض العسكري الماضي الذي نظمته جبهة البوليساريو، مشيرا أن الغرض منه هو بعث رسائل لـ “الصديق قبل العدو”، مضيفا أنه يحكي “وزن البوليساريو”.

وإعترف القيادي في البوليساريو بخطورة الوضع الحالي في المخيمات من خلال تصريحات غير مباشرة يشير فيها أن البوليساريو تحتاج إلى “تقوية الجبهة الداخلية”، في إحالة مباشرة على وضعها الكارثي وفقدان الثقة فيها من طرف الشباب والنساء على حد سواء.

البوليساريو مرة مرة ضروري تخرج تهدر على “الحرب الوهمية” وهاد المسألة مرتابطة عندها دائنا بشي مستجد كيكون عندها فالداهل، بحيث كلما شعلات القضية متحاول تهرج شي مسؤول يروج انها في حالة حرب، بمعنى كيبعث رسائل لهادوك المحتجين بأنهم خاصهم يوقفو لأنهم في وضع خاص، وهادشي لي واقع دابا خاصة مع تعتقال نسوة فالاسبوعين الماضيين وتسجيل أعمال تخريبية وثأر في حق “دركيين” كانوا فضوا اعتصام هاد العيالات من خدا مقر إقامة ابراهيم غالي بالقوة.