الوالي الزاز -كود- العيون//
أبلغت جبهة البوليساريو ناشطة إيطالية متضامنة معها كتعمل في المجال الإنساني، بضرورة مغادرة مخيمات تندوف وعدم العودة إليها، في سياق التضييق الذي يتعرض له مجموعة من النشطاء الرافضين للخضوع لقيادة البوليساريو.
وخلف قرار قيادة جبهة البوليساريو بمغادرة الناشطة الإيطالية المعروفة في مخيمات تندوف بروزانا، حالة من الاستياء العارمة، لاسيما في صفوف العاملين معها في مجال رعاية المعاقين، إذ أعرب العديد منهم عن رفضهم لمغادرة الناشطة الإيطالية روزانا العاملة في مجال الإعاقة، مستنكرين قرار قيادة جبهة البوليساريو الذي يأتي ردا على رفض العاملة الإيطالية في المجال الإنساني الانصياع لتعليمات قيادة البوليساريو المرتبطة بالمساعدة العينية والطبية الموجهة للمخيمات.
وقالت مصادر محلية بمخيمات تندوف، أن قرار قيادة جبهة البوليساريو يأتي ردا على رفض الناشطة الإيطالية التنسيق بشكل مباشر مع قيادة البوليساريو فيما يخص تلك المساعدات، إذ ترفض تسليمها بشكل مباشر للقيادة أو توجيهها لهم، مطالبة بالوقوف شخصيا على توزيعها مع الاستحقاق لذوي الإعاقة، وهو ما ترفضه البوليساريو التي تسعى لتسلم المساعدات وتوزيعها بمعرفتها في إحالة على سعيها لاختلاسها.
وتشير مصادر أخرى، أن قرار قيادة جبهة البوليساريو القاضي بالمغادرة يعود لرفض الناشطة الإيطالية التعاون معها في مجال الهجرة، بحيث تدعو القيادة الناشطة روزانا إلى تأمين التأشيرة نحو إيطاليا لعدد من الأسماء من أبناء القياديين في البوليساريو والمقربين منهم، وهو ما ترفضه الناشطة التي تقتصر مساعدتها على الهجرة للحالات المرضية التي تستحق دونا عن غيرها.