كود الوكالات ///
فتح البنتاغون تحقيقاً حول ادعاءات أن مسؤولين عسكريين في القيادة الوسطى المناطة بها تنسيق العمليات ضد “داعش” تلاعبت بالمعلومات التي قدمتها للرئيس أوباما وللسياسيين، لتظهر تقدماً في الحرب ضد التنظيم وإعطاء صورة زاهية مخالفة للواقع.
وبدأ التحقيق بعدما تقدم محلل مدني يعمل في الوكالة الاستخبارية الدفاعية بشكوى بأن لديه أدلة تظهر أن عسكريين كبار في القيادة الوسطى تلاعبوا في التقييم الذي يقدم لصانعي القرار حول حقيقة إحراز تقدم في الحرب ضد “داعش” من خلال تعديل مسودة تقييم لتعكس صورة إيجابية، حسب ما جاء في صحيفة الـ”نيويورك تايمز”.
وقال محلل سابق في البنتاغون، لاري كوربس، إن المؤسسة العسكرية وضعت قانوناً عام 2011 يسمح بفتح تحقيق إذا كانت هناك شكوك في تضخيم المعلومات الاستخباراتية