وكالات//

درس الباحثون منذ عقود طرق تكاثر بق الفراش. من بين الرواد في هذا المجال، الباحث الفرنسي الراحل جاك كاريون في سبعينيات القرن الماضي. للي كان من بين الأوائل للي وصف علاقات الحشرة الجنسية وللي يمكن توصف بالعنيفة.

إلى توفرات الظروف المواتية، كيدير بق الفراش أكثر من 200 علاقة جنسية في اليوم الواحد.

ولذكر الحشرة عضو تناسلي على شكل قرن مُدبب يستعمله كمثقاب أو كحاقن يزرعه مباشرة في جسم أقران.

والهدف هو إحداث ثقب في قوقعة أو صدفة الشريك الجنسي من أجل ضخ سائله المنوي. ولأن بق الفراش متسرع ربما أو قصير النظر، فإنه يثقب جسم شريكه أينما كان: في الرأس، في الظهر، في الأطراف وحتى مباشرة في القلب. ويخلف الأمر جروحا غائرة لدى الشريك الجنسي تؤدي أحيانا إلى وفاته.

وبسبب قصر نظره أيضا، وعدم تمييزه لما حوله، فإن علاقات بق الفراش الجنسية لا تفرق بين الأنثى والذكر. إذ تُقدر نسبة علاقاته المثلية بخمسين في المائة تقريبا، وعلاقاته مع الإناث بثلاثين في المائة، أما العشرون في المائة المتبقية فهي علاقات جنسية مع حشرات مختلفة عنه، ربما لأنه يُخطئ عند مهاجمتها جنسيا.