أنس العمري ـ كود//

البروفيسور الإبراهيمي انتقد وزارة الصحة بسبب “فايزر”. مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة ل (كوفيد ـ 19) بالمغرب، كال أن قرار وزارة المتمثل في حجب (فايزر) كلقاح للجرعة الأولى والثالثة، قبل أن تعيد الأمور إلى نصابها كان متصرع، مؤكدا أن هذه الخطوة زادت في ارتياب الناس في أمان وفعالية اللقاح الأمريكي الذي طعم به قرابة مليارين من الأشخاص في 150 دولة و60 في المائة من الأمريكيين.

https://www.facebook.com/100063546431033/posts/293036946157851/

وأضاف عضو اللجنة العلمية، في “تدوينة الأحد” على صفحته ب (فيسبوك)، أن هذا التسرع ضرب مصداقية عملية التلقيح، إلى جانب غياب التواصل حول أرقام اليقظة اللقاحية المغربية.

عز الدين الإبراهيمي تطرق أيضا لمسألة تخوف بعض الخبراء من وجود آثار جانبية للقاح بسبب تواجده ضمن نطاق المرحلة السريرية الرابعة، مبرزا، في هذا الصدد، ن هذه المرحلة تعني اليقظة الدوائية واللقاحية، حيث تمر كل الادوية بعد الترخيص لها للمرحلة الرابعة من أجل تتبع الأعراض الجانبية بعد استعمالها لدى العموم وبشكل واسع، وحيث تضع الشركات خطة لتدبير المخاطر من خلال تحديد نوعية الأعراض الجانبية المحتملة، ما يتطلب سحب الدواء أو اللقاح في حال خرج أي حادث دوائي عن هذا الإطار.

كما أبدى تحفظه من وصف “القطيع” الذي يحيل على الملقحين، وإن كان أصل التوصيف يعود للوزارة الوصية التي تحدث في وقت سابق عن “مناعة القطيع”، مشيرا إلى أن النقاشات الحقوقية والدستورية والاجتماعية تبقى ظاهرة صحية، إلا أنها ليست مسوغا للركوب على الجواز من أجل ضرب اللقاح.