الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]

نظم البرلمان البريطاني، أمس الاربعاء الموافق لتاريخ 8 ماي 2024، ندوة حضرها برلمانيون من مختلف الأحزاب السياسية البريطانية ومسؤولين حكوميين بحال ديفيد روتلي، وزير الدولة في مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية.

الندوة الداعية لإعتراف الحكومة البريطانية بنغربية الصحراء، واللي توصلات “گود” بتفاصيل المداخلات والمتاقشات اللي كانت فيها، انعاقدات بطلب من النائب البرلماني البريطاني عن حزب المحافظين، دانييل كاوتشينسكي، وتطرقت لعديد المحاور المرتبطة بالنزاع.

وفالمحور المرتبط بالتحديات الأمنية ديال نزاع الصحراء والتهديدات الإرهابية لمخيمات تندوف، أكد النائب البرلماني البريطاني عن حزب المحافظين، دانييل كاوتشينسكي، أنه تلقى بزاف ديال التقارير الخطيرة حول الترويج للإرهاب فمخيمات تندوف.

وكشف النائب البرلماني البريطاني، أنه تلقى نصوص مناقشات صوتية من مخيمات تندوف تحث على الإرهاب، قائلا: “تلقينا نصوص مناقشات صوتية حيث حث العديد من أعضاء جبهة البوليساريو المقاتلين على زرع قنابل في الداخلة ومحاولة القتل”، مشيرا: “وهذا أمر مقلق للغاية إذا كان هذا صحيحا، وأنا أحث الوزير بشدة على تناول الأمر مع نظيره الجزائري للتأكد من صحة الوضع”.

وتابع: “لقد كان علينا هنا في المملكة المتحدة أن نتعامل مع الإرهاب بأنفسنا خلال حياتنا، أليس كذلك؟ لقد شهدنا تفجيرات في هذا البلد من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي. لقد شهدنا مقتل وتفجير رجال ونساء وأطفال أبرياء في مانشستر ولندن وأماكن أخرى. وبالفعل كانت هناك محاولة لاغتيال زعيم حزبي في تفجير فندق برايتون. لذا، ينبغي لنا، من بين جميع البلدان، أن ندرك الصعوبات التي يواجهها المغرب، إذا كانت الادعاءات صحيحة وصحيح أن مخيمات تندوف لا تزال تستخدم من قبل البوليساريو كمرتع لترويج الأنشطة الإرهابية عبر الحدود في المغرب”.

وكشف أنه بالإضافة للتحديات الإرهابية كاينة إنتهاكات فمجال حقوق الإنسان فمخيمات تندوف، موضحا أن هناك إدعاءات من المنظمات، بما في ذلك منظمة العفو الدولية حول وجود إنتهاكات فمجال حقوق الإنسان في مخيمات تندوف.